شدد الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، على أهمية مبادرة “حياة كريمة” قائلاً: أرجو أن تكون السنة الجديدة معاودة للاهتمام بواحدة من أهم المبادرات التي أُعلن عنها في مصر على الإطلاق لأنها تعمل على انتشال الفقراء من الفقر عبر جهود الطبقة المتوسطة، مع خلق فرص عمل لهذه الطبقة على مستوى المحافظات".

وقال محيي الدين، خلال لقاء عبر برنامج "الاقتصاد 24” على القناة الأولى، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد نموًا اقتصاديًا حاليا، لكنه لا يقابله زيادة فعلية في فرص العمل، وعن مصر، فأردف أن الاحتفاء بالنمو يجب أن يكون مرتبطًا بزيادة فرص العمل وتحسين دخول المواطنين.

وتطرق إلى قياس الناتج المحلي الإجمالي، قائلاً: "الأرقام يجب أن تُحسب بأسعار السوق ثم تُثبّت بأسعار ثابتة لسنة معينة لعزل أثر التضخم، مشيرًا إلى أن بيانات البنك الدولي عن التنمية الدولية تعتبر مرجعًا مهمًا في هذا الصدد.

وتابع أن البلاد تمتلك إمكانيات نمو كبيرة بفضل التركيبة السكانية المتميزة والبنية التحتية المتاحة، مؤكدًا أن الطبقة المتوسطة كانت الأكثر تضررًا خلال السنوات الـ10 الماضية، لأنها لا تعتمد على الدعم أو المنح، بل تسعى إلى تحسين أوضاعها بنفسها.