قال المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الوزارة تعمل على ما يصب في مصلحة الدولة، مؤكدًا حرصها على توطين الصناعة، وإدخال منتجات جديدة، إضافة إلى البحوث والتطوير.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء: «حققنا نجاحًا كبيرًا بعوامل محددة: توفيق الله، والدعم اللامتناهي من الرئيس السيسي، في التوجيه والمتابعة».

وأشار إلى تحول الوزارة إلى جهة تدر أرباحًا؛ توفر دخلًا للدولة يتمثل في العملة الصعبة والضرائب، قائلًا إن فكرها لا يقتصر على التصنيع، وإنما يمتد ليشمل التصدير إلى الخارج.

وأكد حرص الوزارة في المقام الأول، على تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من الأسلحة والذخيرة، ثم تصدير الفائض من الطاقة إلى الخارج.

وأوضح أن الوزارة توفر العديد من فرص العمل وتحرص على تدريبهم، لافتًا إلى تعيين ما بين 1000 إلى 2000 عامل ومهندس جديد في الإنتاج الحربي، العام الماضي.

وذكر أن الوزارة تمتلك 20 مصنعًا وشركة، تنقسم إلى 15 شركة صناعية، و4 شركات أخرى تعمل في مجالات: الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والبحوث، والصيانة، حتى تكون المنظومة متكاملة.

ولفت إلى أن «هناك بعض التخصصات خارج الإنتاج الحربي، كالإنشاءات والنظم والصيانة، وإصلاح بعض الخطوط والماكينات لوزارات أخرى».