x قد يعجبك أيضا

أمين عام مساعد منظمة السياحة العربية: المتحف المصري الكبير قلب العالم الأثري

نشر في: السبت 1 نوفمبر 2025 - 5:22 م

قال الدكتور وليد الحناوي، الأمين العام المساعد لمنظمة السياحة العربية، إن مصر كانت وما زالت مهد الحضارات ووجهة العالم الثقافية، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد إنجازًا تاريخيًا يرسخ مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح الحناوي، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن المشروع يمثل قلب العالم الأثري لما يحتويه من كنوز فريدة، مؤكدًا أن مصر أصبحت بفضل هذا الصرح في مقدمة الدول الجاذبة للسياحة الثقافية والأثرية على المستويين العربي والعالمي.

وأضاف أن منظمة السياحة العربية تتوقع زيادة في أعداد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 30% سنويًا، مشيرًا إلى أن العام الجاري قد يشهد تجاوز عدد السياح 18 مليون زائر، مع توقعات ببلوغ الهدف الاستراتيجي الذي حددته الحكومة المصرية وهو 30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة، بفضل ما تحقق من جهود تنموية ورؤية واضحة في قطاع السياحة.

وذكر أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد موقع أثري، بل منصة تجمع حضارات وثقافات العالم في قلب مصر، موضحًا أن ما يضمه من قطع فريدة جعله محط أنظار المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن الإقبال الجماهيري الكبير على المتحف منذ ما قبل الافتتاح الرسمي يعكس حجم الشغف العالمي بالحضارة المصرية، لافتًا إلى أن عدد الزيارات تجاوز خمسة آلاف زيارة قبل الافتتاح، فيما يتوقع أن تتخطى 15 ألف زيارة يوميًا خلال المرحلة الأولى، وصولًا إلى أكثر من 30 ألف زيارة في الفترات المقبلة.

وأكد أن مصر تمتلك من المقومات التاريخية والثقافية ما يؤهلها لتجاوز هذه الأرقام بكثير، مشددًا على أن الثقافة المصرية والآثار المصرية تستحق اهتمامًا عالميًا أكبر وأن ما تحققه الدولة من تطوير مستمر في قطاع السياحة سيجعل من مصر مركزًا حضاريًا وثقافيًا رائدًا على مستوى العالم.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثًا استثنائيًّا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية.

ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

ويعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة.

ويمتد المتحف على مساحة إجمالية تبلغ نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يُعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم أو ضعف مساحة متحف اللوفر، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في العالم.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة