• المستوطنون أضرموا النار في عدد من أشجار الزيتون وأقدموا على سرقة بعض المحاصيل في جبل قماص شرقي بلدة بيتا جنوب نابلس، وفق إعلام رسمي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، السبت، تجمعين فلسطينيين وقاطفي زيتون ومتضامنين أجانب، في 3 مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن مستوطنين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجموا المزارعين والمتضامين الأجانب خلال فعالية لقطف الزيتون في جبل قماص شرقي بلدة بيتا جنوب نابلس (شمال).
وأضافت أن المستوطنين الإسرائيليين أضرموا النار في عدد من أشجار الزيتون وأقدموا على سرقة بعض أكياس المحاصيل في المنطقة.
كما اقتحم مستوطنون تجمع خربة مكحول بالأغوار الشمالية، وتجولوا بين خيام المواطنين، ما أثار الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وفق و"فا".
واعتدى مستوطنون على تجمع "المعازي" البدوي شرقي بلدة جبع، شرق القدس المحتلة.
وأفادت الوكالة بأن المستوطنين رشقوا الحجارة على مساكن المواطنين، وأحرقوا إطارات مطاطية، بحماية من قوات إسرائيلية، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
والثلاثاء، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية مؤيد شعبان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 259 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم (في الثلث الثاني من أكتوبر المنصرم)".
وأكد أن طواقم الهيئة "رصدت 41 اعتداء نفذها الجيش الإسرائيلي، و218 اعتداء ارتكبها المستوطنون في مناطق متفرقة بالضفة".
وأضاف شعبان أن الاعتداءات "تراوحت بين جسدية عنيفة، وحملات اعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار".
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين خلال عامي الإبادة في غزة، أسفرت عن استشهاد 1063 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص بينهم 1600 طفل.
ومنذ أكتوبر 2023، خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 68 ألفا و858 شهيدا فلسطينيا و170 ألفا و664 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ورغم سريان وقف النار في 10 أكتوبر المنصرم، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خرقته إسرائيل أكثر من مرة، وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.