زاهي حواس يروي بالتفاصيل: ذه قصة لافتات «حرامي الآثار» التي رُفعت ضدي

د.زاهي حواس - وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات
د.زاهي حواس - وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات
نشر في: السبت 1 نوفمبر 2025 - 1:23 ص
محمد شعبان

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، عن القصة وراء حملة «حرامي الآثار» التي انطلقت ضده إبان ثورة يناير 2011.

وقال خلال لقاء ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، عبر «صدى البلد» : «أيام الثورة، كانت يافطات في ميدان التحرير: زاهي حواس حرامي آثار.. أنا الذي أعدت 6 آلاف قطعة أثرية، وحاربت لصوص الآثار في كل مكان».

وأضاف أن القصة بدأت حين قرر تطبيق نموذج عالمي معمول به في كبرى المتاحف بالخارج، من خلال إنشاء منطقة خدمية تضم بيت هدايا وكافتيريا للزوار عند الخروج من المتحف.

وأشار إلى أن «شخصا بشعا» - وفق تعبيره - كان يقف عند مدخل المتحف فسره بشكل خاطئ على أنه ضده شخصيًا، على الرغم من عدم معرفته به.

ولفت إلى أن هذا الشخص كان يسعى للاستحواذ على بيت الهدايا، مشيرا إلى تواصله مع شركة مصر للصوت والضوء لتخصيص مساحة له داخل الموقع؛ إلا أن هذا الشخص أصر على الحصول على الموقع بأكمله، ورفع دعوى قضائية ضده قبل الثورة، صدر على إثرها حكم بسجنه لمدة عام بصفته الوظيفية؛ وليس بشخصه.

وتابع: «بدأ يستأجر أشخاصا ضدي، يعطيهم 200 جنيه ليذهبوا إلى ميدان التحرير يقولوا: زاهي حواس حرامي آثار، وجلب أشخاصا قدموا ضدي 22 بلاغا، ولم يحدث أن تحول بلاغ واحد إلى قضية، لأن كل الأجهزة حين تبحث تجد أن هذا كله كلام فارغ، بعض الناس الذين يريدون مهاجمتي، لا بد أن يفتشوا عن أي شيء، هل سيقولون إنني أبيع مخدرات؟! أما أنا فبصراحة، لا ألتفت إلى هذا مطلقا، بعض الناس الحاقدة من تقول هذا الكلام».

وواصل حديثه: «هذا الرجل قال إنه أنفق 10 ملايين جنيه لإدخال زاهي حواس السجن، وكانوا يذهبون ويرشون بالبخاخات على صورتي وعليها خائن الفراعنة.. أنا خائن الفراعنة؟ أنا حبيب الفراعنة».

وأشار إلى تكريمه في مهرجان «كاتانزارو» السينمائي بإيطاليا خلال تلك الفترة، متابعا: «كنت أسير على السجادة الحمراء وخلفي المخرج العالمي أوليفر ستون والممثل ريتشارد درايفس، و5000 شخص يصفقون لي، في هذه اللحظة، عيني ذهبت إلى ميدان التحرير وبلدي تشتمني، والله الدموع نزلت من عيني بشكل لا يصدق».

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة