قال بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إن مصر ترحب بملايين اللاجئين من السودان وسوريا والعراق، وتبذل جهدًا كبيرًا من أجل دمجهم في المجتمع.
وأضاف خلال كلمته على هامش الحوار مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فندق الماسة، الجمعة، أن مصر عن طريق موقعها الجغرافي المتميز، تقدم العديد من الخدمات، متابعًا: «مصر دولة كبيرة ونثق في قدرتها على مواجهة التحديات».
ولفت إلى معاناة العالم أجمع من انتشار العنف؛ بسبب التطرف الديني الذي يستغل اسم الإله، أو تجارة السلاح غير الشرعية، موضحًا أن مصر تقف في مقدمة الدول التي تواجه التطرف والعنف.
وأشار إلى الثورة المصرية ومطالبة شعبها بـ«الخبر والحرية والعدالة الاجتماعية»، مؤكدًا أن تلك المطالب ستتحقق بمزيد من الجهد والعمل رغم الجراح التي تتعرض لها مصر؛ نتيجة هذا العنف الذي تسبب في قتل كثير من الأبناء.
ووصل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى مصر في زيارة تاريخية، مساء اليوم الجمعة، استهلها بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، ثم توجه لحضور مؤتمر السلام العالمي بمشاركة شيخ الأزهر.
وتشمل زيارة البابا زيارة للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وترأس صلاة جماعية، صباح السبت، في ستاد 30 يونيو.