انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، الاتفاق الأمريكي-الإيراني من أجل تقنين استخدام النووية.
وأضاف خلال المناظرة الرئاسية الأولى، أن أمريكا منحت إيران 150 مليار دولار ضمن اتفاقية سيئة لن تعوق مشروعها النووي مستقبلا، متابعا: «الشعب لن يقبل بتكرار هذا السوء لمدة 4 سنوات مقبلة».
وبدورها أكدت «كلينتون» أن جذب إيران لطاولة المفاوضات، وبحث الاتفاق النووي معها، يعد بمثابة نجاح دبلوماسي كبير للإدارة الحالية، مشيرة إلى بدء هذه المحاولات أثناء توليها وزارة الخارجية، واستكمالها الآن على يد جون كيري وزير الخارجية الحالي، وتحت إدارة الرئيس باراك أوباما.
كان المرشحان للرئاسة الأمريكية، الجمهوري دونالد ترامب، والديموقراطية هيلاري كلينتون، دخلا في مناظرة عقدت في جامعة "هوفسترا" بنيويورك وأدارها مقدم البرامج الشهير ليستر هولت، في أول مواجهة مباشرة بين المرشحين في سلسلة مناظرات تجرى قبل الانتخابات، 3 منها بين مرشحي منصب الرئيس وواحدة لمرشحي منصب النائب.
وفي يوليو 2015، توصلت القوى الدولية وإيران إلى اتفاق في المحادثات الجارية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها. وقد أعلن رسمياً عن الاتفاق.
وشدد أوباما، الذي يحاول إقناع المتشككين في الكونغرس الأمريكي بفوائد الاتفاق، على أنه سيلزم إيران بما يلي:
- رفع ثلثي أجهزة الطرد المركزي التي نصبت في إيران وخزنها تحت إشراف دولي.
- التخلص من 98 في المئة من اليورانيوم المخصب لديها.
- قبول عودة العقوبات سريعا إذا حدث اي خرق للاتفاق.
- إعطاء وكالة الطاقة الذرية الدولية مدخلا بشكل دائم لتفتيش المواقع " أينما وحيثما كان ذلك ضروريا".