قال الدكتور طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن بيانات إدانة الحادث الإرهابي الذي وقع أمس الجمعة بمحافظة المنيا، والتي تصدر عن مختلف الجهات الدولية، لن تعيد حقوق من استشهدوا، لكنها تأكيد واعتراف أن مصر قائدة العالم في الحرب على الإرهاب.
وأضاف «رضوان»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح السبت، أنه يجب قبل شجب وإدانة الأحداث الإرهابية، والبحث عن مصادر الإرهاب ومُصدريه، متابعًا: «علاج الإرهاب في مكانه يشبه معالجة مرض السرطان بحبوب الأسبرين، فلابد من التدخل الجراحي للقضاء على الإرهاب».
وأوضح أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، والتي تم اعتبارها وثيقة رسمية من قبل مجلس الأمن، تعد ملامح لرؤية يجب تطويرها لاستراتيجية يتم وضعها في إطار ومراحل تنفيذية وأهداف معينة لمواجهة الإرهاب.
وأشار إلى إعداد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لزيارة إلى الكونجرس الأمريكي من أجل توحيد رؤية الحرب على الإرهاب، بجانب زيارة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي من أجل إيضاح صورة ما يحدث من حرب على الإرهاب.
يُذكر أن مجموعة من المسلحين أطلقوا النار على حافلة رحلات لمجموعة من الأقباط بطريق دير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة في محافظة المنيا؛ ما أسفر عن استشهاد نحو 29 شخصًا من بينهم أطفال، وإصابة 25 آخرين.