تقدم رئيس مجلس إدارة الاهرام السابق أحمد سيد النجار، اليوم السبت، بالطعن الشكلي على الاتهامات الموجه له، أثناء أولى جلسات التحقيق الداخلي معه بالمؤسسة، بشأن اتهامه بإفشاء أسرار المؤسسة في إحدى الحلقات برنامج العاشرة مساء مع الإعلامي وائل الأبراشي في أول مايو.
وبحسب عضو مجلس نقابة الصحفيين محمد سعد عبدالحفيظ، الذي حضر معه التحقيقات، فإن النجار طعن على قرار الإحالة لأنه من غير ذي صفة، موضحا أن ثلاثة من أعضاء مجلس إدارة الأهرام الذين اتخذوا قرار إحالته للتحقيق في اجتماع رئاسة مجلس الأهرام أسقطت عضويتهم بسبب تغيبهم ثلاث اجتماعات متتالية دون تقديم أعذار.
وأضاف عبدالحفيظ: "وفقا لهذا السبب يكون قرار الاجتماع غير قانوني وغير مستوفي الشروط"، لافتا إلى أنه تم تأجيل التحقيق معه للسبت المقبل لحين تحقق الشئون القانونية بالأسباب التي طعن بها النجار.
وأشار النجار في التحقيق نقلا عن عبد الحفيظ إلى الغرفة التي خصصت له بعد تقديم استقالته أسوة برؤساء مجالس إدارات والتحرير السابقين تم اقتحامها وسلب محتوياتها، دون الرجوع له أو اخطاره، مضيفا "رغم انه لو تم تبليغي كنت سأعطيهم مفتاحها".
كان رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق أحمد سيد النجار تقدم لمجلس ادارة الاهرام باستقالته للهيئة الوطنية للصحافة في 19 ابريل الماضي لما وصفه بـ«التدخل فى إدارة المؤسسة»، على خلفية إرسال الهيئة الوطنية للصحافة خطابات لرؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية، تطالبهم بمراجعتها فى أى قرارات مالية أو إدارية، وهو ما اعتبره النجار «البقاء فى المنصب بلا صلاحيات».
واستضيف النجار في حلقة مع الاعلامي وائل الأبراشي للتطرق لأوضاع المؤسسة في الاول من مايو، فيما عقد مجلس إدراة الاهرام اجتماع طارئ في الثالث من مايو قرر فيه إحالته للتحقيق لإفشائه أسرار المؤسسة.