قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أوليكسندر سيرسكي على تطبيق تليجرام اليوم السبت إن الوضع على الخطوط الأمامية الأوكرانية صعب ، مع ميل نحو التدهور .
وكان سيرسكي وغيره من كبار المسؤولين قد أطلعوا مجموعة الاتصال الأوكرانية التي تقودها الولايات المتحدة في اجتماع عبر الإنترنت أمس الجمعة على الظروف الصعبة على الجبهة حيث تحاول أوكرانيا صد غزو روسي مضى عليه أكثر من عامين.
كما تحدث سيرسكي عن العدد الكبير من الضربات الجوية الروسية ضد البنية التحتية للطاقة في البلاد.
وقال إن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى صواريخ وذخائر ومعدات عسكرية وتكنولوجيا قتالية، وشكر الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدتها.
وتريد واشنطن تقديم المزيد من الأسلحة والدعم بقيمة 6 مليارات دولار ، حسبما أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس الجمعة. ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء الماضى حزمة مساعدات بقيمة 61 مليار دولار تقريبا بعد أشهر من المشاحنات الجمهورية في الكونجرس.
وتضررت أربع محطات طاقة حرارية على الأقل خلال الليل حيث استهدفت روسيا أوكرانيا مرة أخرى بجولة من الغارات الجوية الضخمة خلال الليل، حسبما قالت الشركة المشغلة يوم السبت.
وقال سلاح الجو الأوكراني إنه من بين 32 صاروخا وصواريخ كروز أطلقت من الجو والبحر الأسود والأرض ، تم اعتراض 21. وقالت الشركة المشغلة (دي تي إي كي) إن عدة أشخاص أصيبوا في منشآت الطاقة المتضررة ، مضيفة أن العمال كانوا يحاولون إصلاح الأضرار.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في أنحاء البلاد قبل الهجمات التي استهدفت بشكل أساسي محطات الطاقة، وفقا لوزارة الطاقة في كييف.
وفي روسيا، أصيب خمسة أشخاص في منطقة بيلجورود، المتاخمة لأوكرانيا، عندما اصطدمت طائرة مسيرة بالطريق في قرية وانفجرت، حسبما ذكرت السلطات.
وقالت السلطات المحلية إن منشأة لمعالجة النفط في كراسنودار تضررت في حريق لكن لم يصب أحد بأذى، كما أسقطت طائرتان مسيرتان فوق شبه جزيرة القرم.
وفي الوقت نفسه، ذكرت القوات المسلحة الروسية اليوم السبت أنها اخترقت الآن عمق الدفاعات الأوكرانية بعد الاستيلاء على قرى متفرقة في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل. ومع ذلك ، فقد أقر الخبراء العسكريون الغربيون مؤخرا بالنجاحات التكتيكية الفردية للقوات الروسية.