الحرب الإعلامية تتصاعد بين الدوحة ودول الخليج - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحرب الإعلامية تتصاعد بين الدوحة ودول الخليج

كتب ــ أحمد عبدالحكيم ومحمد هشام:
نشر في: الجمعة 26 مايو 2017 - 8:24 م | آخر تحديث: الجمعة 26 مايو 2017 - 8:24 م

- «عكاظ» السعودية: سقط القناع وقطر تدعم الحوثيين فى اليمن
- «سكاى نيوز»: الدوحة تنتهج سياسة مزدوجة لدعم الإرهاب
- «الجزيرة»: الإمارات تدير معسكرات تعذيب وقتل خارج القانون فى عدن
- «العرب» القطرية: منصات الثورات المضادة تسعى لتعطيل مسيرتنا
تصاعدت اليوم، حدة الحرب الإعلامية بين قطر ودول الخليج وخاصة الإمارات والسعودية، وذلك على خلفية تصريحات أمير قطر تميم بن حمد المسيئة لدول الخليج، والتى تنصلت منها الدوحة لا حقا إلا أن الأزمة ظلت مشتعلة.
ففى صحيفة عكاظ السعودية، ذكرت فى عددها اليوم، أن كشف الحكومة العراقية عن الزيارة السرية لوزير خارجية قطر لبغداد، محاولة للنأى بنفسها عن اللقاء بين الوزير وقائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى، المصنف جماعة إرهابية، قاسم سليمانى خلال تلك الزيارة.
وفى تقرير آخر سردت الصحيفة السعودية مراحل دعم قطر للإرهاب، وللمتمردين الحوثيين فى اليمن فى إطار التعاون مع إيران، فيما أشارت صحف يمنية إلى أن ذلك الدعم لم يتوقف منذ 200 دولار إلى الآن.
وخلصت الصحيفة إلى أن «التسلسل الزمنى بين مشاركة قطر بمؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وزيارة وزير خارجيتها إلى العراق، والتى أريد لهذه الزيارة أن تحمل طابعا خفيا، والاجتماع السرى مع أبرز إرهابى إيرانى، وتصريحات الأمير تميم وما تبعها من تصريحات لوزير خارجيته، يؤكد أن ما جرى أعد له بعناية فائقة».
إضافة إلى أن «ما أعلنته الدوحة من تضامنها مع إيران وحزب الله لا يمكن أن يكون اختراقا لوكالة الأنباء القطرية الرسمية، فتسلسل الأحداث يعطى كل التأكيد للموقف القطرى رغم محاولات الدوحة الخروج بمظهر الضحية».
ونقلت عكاظ عن مراقبين يمنيين قولهم «إن قطر لم تقدم أى دعم تنموى أو سياسى أو إعلامى للدولة طوال العقود الماضية وحتى بعد تسلم الرئيس هادى الحكم، بل خصصت دعمها للميليشيات لوسائل تدمير الدولة تنفيذا لتوجهات إيران فى المنطقة الهادفة لتصدير الثورات سواء فى دعمها للحوثيين أو للإخوان المسلمين واحتضانهم».
ولم يختلف الأمر كثير فى القنوات الإخبارية السعودية والإماراتية واصل مقدمو البرامج بها لتصعيد حدة الانتقاد للسياسات القطرية، حيث نشرت قناة سكاى نيوز عربية بدبى، تقريرا مطولا حول «الوجه المزدوج» لسياسات قطر التى تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار فى المنطقة. وذلك على خلفية دعمها للحركات الإسلامية المتطرفة.
فى المقابل شنت قناة الجزيرة القطرية حملة إعلامية مضادة، وذكرت فى تقرير لها أمس، أن الإمارات تمارس تعذيب وعمليات قتل فى المناطق الجنوبية باليمن خارج إطار القانون، حيث تدير القوات الإماراتية المنتشرة فى محافظات عدن وحضر موت سجونا سرية لتعذيب وقتل اليمنيين.
وتحت عنوان «منصات الثورات المضادة تحاول تعطيل مسيرة قطر»، ذكر تقرير لصحيفة العرب القطرية أن ما وصفه بـ«الهجوم الإعلامى المنظم على قطر» فى أعقاب حادث اختراق وكالة الأنباء القطرية «قنا» يستهدف بالأساس دورها المحورى فى دعم الشعوب العربية التى تنشد التحرر. على حد تعبيرها.
وأشار التقرير إلى أن هجمات القرصنة الإلكترونية التى تعرضت لها الوكالة، والاحتفاء بتصريحات مزيفة، وعدم الاكتراث بالنفى الرسمى القطرى لهذه التصريحات هو جزء من الحملة المحمومة التى تشنها بعض أنظمة فى المنطقة ضد الدوحة لتقليص حجم القوة الناعمة التى تمتلكها والتى ظهرت بشكل كبير أثناء الربيع العربى، وأكد أن هذه الحملة الدعائية تروج لها منصات ما أسمته بـ«الثورات المضادة» التى تحاول النيل من مسيرة الدوحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك