علق الشيخ سلطان بن سحيم، ابن الشيخ سحيم بن حمد بن عبد الله آل ثاني، أول وزير خارجية لدولة قطر، على مرور عام على مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر، قائلًا: «عام مر على المقاطعة، خسرت فيها بلادي الكثير، وابتعدت عن محطيها أكثر».
وأضاف «بن سحيم»، في عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء أمس الخميس، أن المكابرة ما زالت سيدة الموقف لدى تنظيم الحمدين، معقبًا: «لا يهمهم خسارة شعبهم طالما العناد سيدهم».
وأشار إلى محاولة القيادة القطرية اللجوء إلى أوروبا وروسيا والولايات المتحدة لحل الأزمة، لكن لم تفلح أي من محاولاتهم، بقوله «ذهبوا إلى أوروبا ولم تحل أزمتهم، رحلوا إلى روسيا وفشلت رحلتهم، شدوا الرحال إلى واشنطن وخابت مساعيهم»، معلقًا: «إنهم سيتعبون كثيرًا ويسافرون طويلًا ولن يجدوا الحل مادامت البوصلة غير متزنة».
وتابع: «كل يوم من المكابرة والعناد تكلفته عالية عندما تسدد فواتير من تلاعب بمصلحة أبناء وطني»، مشددًا: «سنتذكرهم فردًا فردًا أولئك الذين غدروا بنا قبل جيرانهم وأشقائهم».