علق الإعلامي أحمد موسى، على اعتداء قوات الأمن التابعة للشرطة الأمريكية بالضرب على متظاهرين يطالبون بوقف الحرب على غزة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، واعتقال عدد منهم بجامعات أخرى.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الخميس: «لماذا تقوم الشرطة الأمريكية بسحق وسحل وضرب واعتقال المئات من المتظاهرين السلميين من طلاب الجامعات الأمريكية الذين خرجوا للتعبير عن رأيهم لدعم الشعب الفلسطيني؟».
وأضاف: «هل حرية الرأي مكفوله لمن يعبر عن رأيه، أم أن الولايات المتحدة لديها خطابين؛ أحدهما أمريكي بقمع أي تظاهرات، والثاني يستخدموه لأهداف سياسية ضد الدول العربية عندما تحافظ على أمنها ومنع الفوضى؟».
واستطرد: «سقطت الشعارات الأمريكية كالعادة مع قمع المتظاهرين.. ما يحدث في الجامعات الأمريكية هل بداية الربيع الأمريكي وهل سيمتد للشارع؟ الأيام القادمة ستحدد».
وتشهد جامعات أمريكية أجواء متصاعدة من التوتر منذ عدة أيام؛ بسبب تفاقم احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، ومناهضة للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وسط حالات اعتقال وفصل وإيقاف عن الدراسة بحق عشرات الطلاب.
واتسع نطاق الاحتجاجات إلى المزيد من الجامعات والمدارس، مع إقامة عدد من مخيمات الاعتصام، فيما استدعت عدة جامعات الشرطة لاعتقال الطلاب، فضلاً عن دخول الساسة على خط الأزمة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية»