«كنيسة القيامة» تغلق أبوابها التاريخية بسبب «الضرائب الإسرائيلية» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كنيسة القيامة» تغلق أبوابها التاريخية بسبب «الضرائب الإسرائيلية»

كتبت - مارينا نبيل
نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 10:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 28 فبراير 2018 - 3:49 م

«إجراء احتجاجي وخطوة غير مسبوقة»، هكذا وُصف قرار بطريرك كنيسة الروم الأرثوذكس، كيريوس ثيوفيلوس الثالث، الذي أعلنه صباح اليوم الأحد، بالاشتراك مع رؤساء الكنائس المسيحية بفلسطين، والخاص بإغلاق كنيسة القيامة بالقدس، وهي محط أنظار العالم المسيحي، وذلك قبل أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يشهد حضور مكثف من المسيحيين من مختلف أنحاء العالم.

 

جاء قرار الغلق، الذي يمتدد لحين إشعار آخر، والمدعوم من اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال فرض ما يسمى بضريبة «الأرنونا» على الممتلكات الكنسية في مدينة القدس، وقيامها بالحجز على ممتلكات وحسابات بطريركية الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية وممتلكات وحسابات أخرى تابعة لعدد آخر من الكنائس التي مركزها مدينة القدس.


ونظرا لما لتلك الكنيسة من أهمية تصحبكم «الشروق»، في جولة عن تاريخ كنيسة القيامة..

تقع الكنيسة وسط البلدة القديمة في القدس، وبالتحديد في الجزء الشمالي الغربي منها، في الحي المسيحي، ويُقال إنها بُنيت في عهد الملك قسطنطين الكبير، الإمبراطور الروماني، بعدما اكتشفت والدته الملكة هيلانة، مكان الصليب والقبر المقدس، فقد بدأ بنائها في 325م وانتهى عام 336م، حيث استمر حوالي 11 سنة.

 

وقد تضررت الكنيسة، أثناء الغزو الفارسي، إلا أن الراهب والبطريرك موديستوس، أعاد إصلاحها وترميمها، فيما لم تُمس الكنيسة بأي سوء أثناء الفتح العربي زمن الخليفة عمر بن الخطاب، الذي رفض أن يُصلي داخلها كي لا يحذو المسلمون حذوه.

 

وتشير بعض المصادر التاريخية إلى محاولات حرق الكنيسة خلال فترة الحكم العباسي، أثناء ثورة «المبرقع اليماني»، لكن بطريرك القدس آنذالك منع ذلك بدفع مبالغ مالية.

 

وشهدت الكنيسة العديد من عمليات الترميم، على مر عصور مختلفة بعد ذلك.

 

وتتكون الكنيسة من بناء ضخم يضم قبر السيد المسيح، تزينه الشمعدانات الضخمة، كما تضم عدد من الكنائس الصغيرة، وتعتمد في بنائها على الأعمدة الرخامية، وتُقدر مساحتها بحوالي 7800م².
الجدير بالذكر، أن عائلتين من أقدم العائلات المقدسية تتولى الإشراف في مفاتيح الكنيسة، فعائلة «نسيبة»، تفتح وتغلق باب الكنيسة يوميا، بينما تتولى عائلة «جودة» حفظ مفاتيحها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك