استعراض قوة لليمين المتطرف وللمعادين للفاشية فى إيطاليا - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استعراض قوة لليمين المتطرف وللمعادين للفاشية فى إيطاليا


نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 3:27 م | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 3:27 م

الأحزاب المتطرفة تحشد قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية.. والداخلية تعلن الدفع بـ 5 آلاف شرطى لضمان الأمن
قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية الإيطالية، المقرر إجراؤها فى الرابع من مارس المقبل، شهدت إيطاليا، اليوم، مظاهرات سياسية شابها توتر أحيانا، واستعراض قوة لليمين المتطرف بزعامة ماتيو سالفينى فى ميلانو، وآلاف المتظاهرين ضد الفاشية فى روما.

وبحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، أحصت وزارة الداخلية الإيطالية 119 تجمعا بأعداد مختلفة فى 30 منطقة وأعلنت تعبئة 5 آلاف شرطى فى كل أنحاء البلاد لضمان الأمن، غالبيتهم فى العاصمة.

ووقعت صدامات محدودة خصوصا فى ميلانو (شمال) حيث اشتبكت قوات الأمن مع مجموعة من ناشطى اليسار المتطرف الذين أرادوا الحئول دون تنظيم مظاهرة لحزب «فراتيلى ديتاليا» (اليمين المتطرف) فى الصباح ولحزب «كازاباوند» (الفاشية الجديدة) بعد الظهر.

ووصل سالفينى حاملا ابنته البالغة خمسة أعوام، إلى ساحة كاتدرائية ميلانو لإعلان برنامجه الانتخابى، وتعرض سالفينى فى البدء لمسألة الهجرة وقائد اليسار الوسطى ماتيو رينزى مشددا «الإيطاليون أولا». وقد شارك فى هذا التجمع بين 15 و20 ألف شخص، بحسب الشرطة، و50 ألفًا بحسب الرابطة، رافعين أعلام الحزب والبندقية وساردينيا.

وتعهد سالفينى باعطاء الأولوية للاهتمام «بالأشخاص المسنين المجبرين على البحث فى الصناديق التى ترميها المتاجر الكبرى»، وبالعمال ضحايا نقل مقرات الشركات والتجار الصغار.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن دييجو بازانو وهو ناشط فى «الرابطة» يبلغ 30 عاما جاء من كركارى فى إقليم ليجوريا فى شمال غرب البلاد، قوله: «سالفينى يمثل التغيير بالنسبة لايطاليا. إنها لحظة مهمة جدا». وأضاف «نحن الإيطاليون، لم تعد لدينا حقوق، لم يعد لدينا عمل، لم يعد بإمكاننا استقبال أولئك الذين يأتون من الخارج وبعدها يرتكبون جرائم. لم نعد أحرارا فى العيش كما نريد».

وفى روما، جرت مسيرة بهدوء شارك فيها آلاف الأشخاص للتنديد بالفاشية، فى تجمع تقرر إجراؤه بعد أن أطلق ناشط فى «الرابطة» النار على أفارقة فى ماتشيراتا بوسط إيطاليا، وذلك إثر مقتل شابة مدمنة على المخدرات فى جريمة أوقف فى سياقها عدة نيجيريين. وشارك فى هذا التجمع رئيس الوزراء الايطالى باولو جينتيلونى وماتيو رينزى الذى يقود الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطى الحاكم.

وقالت الناشطة فى الاتحاد العام الإيطالى للعمل ريتا سولو (50 عاما) التى أتت من سردينيا، لوكالة رويترز، «نحن هنا لنقول لا للفاشية لأننا نشهد سلسلة أحداث غير سليمة فى هذا الوقت يجب أن لا تتكرر». وقد رفعت خلفها لافتة كتب عليها «اجعلوا ايطاليا مناهضة للفاشية مجددا».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك