ريا أبي راشد لـ«الشروق»: أنا موظفة في mbc.. وعقدي ليس له تاريخ انتهاء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ريا أبي راشد لـ«الشروق»: أنا موظفة في mbc.. وعقدي ليس له تاريخ انتهاء

حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الإثنين 24 سبتمبر 2018 - 11:08 م | آخر تحديث: الإثنين 24 سبتمبر 2018 - 11:11 م

• حياتى المهنية نجحت قبل وجود السوشيال ميديا.. وبعد 5 سنوات فقط لن يستمر سوى الذى يستحق
• «سكوب» هو طفلى الأول على الشاشة.. ولا يمكن أن أتصور نفسى بدونه
• لم ندفع أموالا نظير التسجيل مع نجوم هوليود.. ولا نعانى فى الوصول إليهم
• موهبتى الأساسية فى تقديم البرامج.. وعملى بالدوبلاج ليس خطوة فى طريق التمثيل
• سعيدة بتقبل الجمهور المصرى تقديمى حفل افتتاح مهرجان الجونة.. والنجوم لم يكونوا على علم مسبق بكلامى معهم
استطاعت المذيعة اللبنانية ريا أبى راشد أن تخطف الأضواء، فى حفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى، الذى أقيم الخميس الماضى.


ظهرت المذيعة اللبنانية، على المسرح بإطلالة بسيطة ليس مبالغا فيها، كما حرصت على أن تكون أكثر تلقائية وعفوية، لم تمسك بورقة فى يديها، لم تتعثر فى النزول والصعود من وإلى المسرح، كما لم تتلعثم فى الكلام التفاعلى مع النجوم على الهواء مباشرة رغم عدم الترتيب المسبق، الأمر الذى دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعى للإشادة بها، وإن كان الارتجال أوقعها فى بعض الأخطاء المقبولة مثل الفنان حسين فهمى الذى لم يحضر الافتتاح ورغم ذلك بحثت عنه داخل القاعة، كما قامت بتعريف مؤسس المهرجان رجل الأعمال نجيب ساويرس بالمدير.

أبي راشد أثناء حوارها مع محرر الشروق

«الشروق» التقت ريا أبى راشد على هامش مشاركتها فى مهرجان الجونة، وسألتها عن كواليس مشاركتها فى المهرجان، كما تتحدث أيضا عن برنامجها الأشهر «سكوب»، وعلاقتها التعاقدية مع مجموعة mbc، كما تكشف أسباب خوضها تجربة الدوبلاج، وموعد تصوير الموسم الجديد من «آراب جوت تالنت».

تقول ريا أبى راشد: بدأ الحديث عن تقديمى لحفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى خلال فاعليات مهرجان «كان» الأخير، فى جلسة مع بشرى وعمرو منسى.. وقلت لهما، إن الجمهور المصرى يحب المقدمين المصريين، وكنت أخشى أن يعلق أحد على اختيار مذيعة لبنانية، فطمأنتنى بشرى ومنسى مؤكدين، إن الجونة مهرجان دولى، وأنهم يريدوننى أن أقدم الحفل لأننى وجه إعلانى للسينما، بالوطن العربى وهوليود.

كان الأجمل بعد الحفل، أن الجميع تقبل فكرة تقديمى للحفل، ولم يعلق أحد بشكل سلبى على عدم تقديم مذيع مصرى للافتتاح، والحقيقة منذ أعلنت عبر حسابى بموقع «إنستجرام» عن مشاركتى فى حفل الافتتاح، جاءتنى ردود أفعال إيجابية، كما جاءتنى رسائل لطيفة كثيرة من المصريين.

* هل تقديمك للحفل بشكل تفاعلى ونزولك من المسرح لمحاورة النجوم كان عفويا أم كان مرتبا له؟

ــ منذ اللحظة الأولى قلت لإدارة المهرجان، إننى لا أجيد تقديم القصص المصطنعة، فقالوا لى إنهم يريدون أن تبرز شخصيتى فى تقديم الحفل.

لكن فى كل الأحوال، المقدم المحترف إلى جانب العفوية، يجب أن يكون محضر لكل شىء سيفعله، فكنت أعرف أين كان يجلس النجوم الذين أتحدث عنهم، لكن فى الوقت نفسه كانت هناك مفاجآت مثل عدم حضور حسين فهمى، وكذلك عدم جلوس ليلى علوى فى المكان الذى كان من المفترض أن تجلس فيه، فبحثت عليها، وكذلك مفاجأتى بسميرة سعيد، ومايا دياب، وهذا تطلب منى بعض الارتجال.

* هل التحضير كان مع النجوم أيضا؟

ــ لم يكن هناك تحضير مع النجوم، ولم يكن أحد منهم على علم بما سأقوم به، لكن لم يكن لدى مشكلة فى ذلك، لأن شغلتى هى التعامل مع النجوم، وأتصور أن الجميع تقبل الأمر، حتى أن الفنانة لبلبة قالت لى بعد الحفل، إنها فى العادة خجولة جدا، لكن فى الحفل شعرت بأنها مرتاحة على الشاشة.

* إلى أى مدى مقابلة الجمهور وجها لوجه فى حفل افتتاح مهرجان أصعب من الحديث للكاميرا فى برنامج تلفزيونى؟

ــ المسألة ليست أسهل وأصعب، لقد قدمت من قبل مهرجان دبى فى دورته العاشرة، وتجربة تقديم حفلات افتتاح المهرجانات بشكل عام مختلفة عن تقديم البرامج، لأننا نقدم المهرجان للصالة وليس للشاشة، وكأنه أداء مسرحى، نخاطب فيه الجمهور وليس الكاميرا.

وبالتأكيد لأن التلفزيون حياتى، استطيع مخاطبة الكاميرا بكل سهولة ويسر، أما عندما أقدم حفلا على مسرح، أسعى لأن أعيش الحدث، وأنسى حالى ــ نفسى ــ وارتجل كثيرا، واتفاعل أكثر.

* لماذا لا تؤمنى بشهرة ونجاح السوشيال ميديا؟

ــ مبدئيا، أنا أرى فى كلمة «الشهرة» غرور، أما فيما يتعلق بالسوشيال ميديا، فأنا أقول، إن حياتى المهنية نجحت قبل وجود السوشيال ميديا، واذا توقفت سيظل لدى حياتى المهنية، لأننى بالفعل لم أنجح بفضلها.

وبالمناسبة أنا أعرف جيدا أهمية السوشيال ميديا، وأعرف أنها تفتح آفاقا جديدة للنجاح، لكنى لا أتعامل معها باعتبارها السبب الوحيد لنجاح الحياة المهنية.

* هل لديك مشكلة لأنها أحيانا تساوى بين نجاح الذى يجتهد ومن لا يجتهد وينجح صدفة؟

ــ كل الإعجاب والتقدير لكل النجوم الذين نجحوا عبر السوشيال ميديا، فنحن لا نستطيع أن ننكر وجودها وأهميتها فى حياتنا.

لكننى أؤمن بشىء، أن الذى يجتهد ويتعب، مشواره سيستمر فترة أطول، والسوشيال ميديا ستعلمنا هذا الشىء. حاليا «الدنيا هايصة» لكن بعد 5 سنوات فقط سيستمر الذى يستحق النجاح.

* منذ ظهورك على الشاشة تقريبا تقدمين برنامج «سكوب».. ألا تفضلين التغيير؟

ــ أؤمن بأن يكون للمذيع خلفية ثقافية، والسينما هى مجالى، وهى أيضا شغفى الأول فى الحياة، وعندما تحدثت عن حبى لها فى حفل افتتاح مهرجان الجونة، كنت صريحة ومباشرة، ولهذا السبب لا يمكن أن استغنى عن «سكوب»، فأنا أقدم هذا البرنامج من كل قلبى، وأتعامل معه باعتباره أول طفل لى، ولا يمكن أن أتصور نفسى لا أقدمه، فهذا البرنامج بالنسبة لى مثل أهمية الماء للسمك.

هناك مذيعون يفضلون تقديم برامج تحت الأضواء مثل «اراب جوت تالنت»، والتى عندما تكون على الهواء، كل المشاهدين يحرصون على متابعتها، عكس برنامج «سكوب»، لديه جمهوره الخاص المحب للسينما.

وكنت بالفعل أستطيع التوقف عن برنامج «سكوب» واعتمد على النجاح الذى تحققه برامج مثل «اراب جوت تالنت»، ولكن فى الحقيقة، لا يمكن أن أتصور نفسى بدونه كما أشرت سابقا.

ورغم أننى أعشق برنامج «اراب جوت تالنت»، ومتحمسة للموسم الجديد الذى يبدأ تصويره نوفمبر المقبل، إلا أننى يمكن أن أتقبل فكرة أن يكون هذا الموسم هو الأخير، لكن لا يمكن أن أتقبل توقف «سكوب»، سيكون ذلك صعبا جدا على.

* أن تحصل على لقاء من نجم عربى أمر ليس سهلا فكيف هو الحال مع نجوم هوليود؟

ــ هناك تنظيم أكثر، فنحن لا نتعامل مع النجم مباشرة، وإنما نخاطب الاستديو، وهو الذى يتحدث إلى الممثل.
ولا يوجد معاناة مع النجم، لأنه ينظم جدول أعماله مع الاستديو، وعندما يتحدد موعد للمقابلة مثلا التاسعة مساء، ستكون فى هذا الموعد، هذا هو الاختلاف الوحيد.

هنا فى مصر، اذا كنت تعرف أحمد حلمى ستتصل به مباشرة وتجرى معه لقاء، لكن فى هوليود، لا يمكن أن تتواصل مع براد بيت مباشرة، فأنت تنتظر عندما يكون لديه فيلم جديد، والاستديو يدعوك لتجرى معه المقابلة.

* إلى أى مدى عامل المال يحسم إجراء هذه المقابلات مع نجوم هوليود؟

ــ لا ندفع شيئا لنجوم هوليود مقابل التسجيل معهم، والطبيعى أنهم من يدفعون للبرنامج لأننا نروج لأفلامهم.
فـ«توم كروز» مبسوط جدا أن برنامج «سكوب» يجرى معه مقابلة عن «مهمة مستحيلة» لأنه يعرف بأن البرنامج يمكن أن يساهم فى أن يكون هناك إقبال أكبر على فيلمه بالوطن العربى.

* من هو الجمهور الذى يستهدفه «سكوب»؟

90 % من مشاهدى «سكوب» هم من العرب فى كل العالم، فهناك متابعون للبرنامج فى لوس أنجلوس ولكنهم من العرب المقيمين هناك، وفى أوروبا نفس الشىء، يضاف إلى ذلك الجاليات الأجنبية فى العالم العربى، مثل الفلبينيين والهنود فى دبى.

ومن إيجابيات السوشيال ميديا، أنها تجعل هناك ردود أفعال عالمية، فعندما أكتب على انستجرام ستوديوهات هوليود تتابع.

* لماذا لا يكون جزء من برنامج «سكوب» مخصصا للأفلام العربية؟

ــ لأن هذا المضمون تقدمه برامج كثيرة على قنوات mbc المختلفة، لكن مضمون «سكوب» هو هوليود، والحالة الوحيدة التى نستضيف فيها العرب، عندما يذهب أى منهم إلى هوليود أو يشارك أى فيلم عربى فى مهرجان عالمى.

* خضت تجربة الدوبلاج أكثر من مرة.. هل هى خطوة فى طريق التمثيل؟

ــ الدوبلاج هو فن يمكن أن تعتبره بين تقديم البرامج والتمثيل، وأنا استمتع به جدا وأحبه كثيرا، وحتى الآن شاركت فى ثلاثة أفلام وهذا شىء يسعدنى جدا.

لكن هذا لا يعنى أننى اتخذ العمل بالدوبلاج خطوة أو سلما لأعمل بالتمثيل، فهو مجرد هواية، لأن موهبتى الأساسية هى تقديم البرامج وليس التمثيل.

وأنا أقدم دوبلاج عربيا فقط لأن الجمهور العربى يعرفنى، وهم بالفعل اختارونى لهذا السبب، ولم يكونوا متوقعين أننى سأستمتع لهذه الدرجة بالتجربة، أما فيما يتعلق بالدوبلاج الانجليزى فهم لديهم ممثلون معروفون فى أمريكا أو بريطانيا يستعينون بهم.

* تستمرين فى العمل بـ mbc منذ بداياتك.. فما هى صيغة تعاقدك معها؟

ــ ليس لدى عقد يجدد سنويا، ولكننى موظفة فى mbc منذ 18 سنة تقريبا، وتعاقدى معها لا يوجد له تاريخ انتهاء.

وانا اعتبر نفسى من الناس الوفية للمؤسسة التى أعمل بها، ولست من الذين يبحثون دائما عن فرصة أفضل، ولا أعتقد مثلا أننى يمكن أن أترك mbc من أجل فلوس أكثر، ولم أفكر أبدا كيف يمكن أن تصبح حياتى المهنية بعيدا عن mbc.

Mbc بالنسبة لى هى العائلة والبيت، فأنا جزء من هذا المجموعة، ولا أرى نفسى مقدمة برامج فى غيرها بالوطن العربى، فأنا كبرت فى mbc.

فهى إلى جانب أنها قناة كبيرة توفر كل الإمكانيات، فهى كانت سندى من البداية والداعمة لى، فأنا ليس لدى أى سبب لأغادرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك