مواجهة 8 ساعات بين طارق رمضان والمدعية في قضية الاغتصاب - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مواجهة 8 ساعات بين طارق رمضان والمدعية في قضية الاغتصاب

هايدى صبرى:
نشر في: الإثنين 24 سبتمبر 2018 - 9:30 م | آخر تحديث: الإثنين 24 سبتمبر 2018 - 9:30 م

كشفت صحيفة «لوجورنال دوديمانش» الفرنسية تفاصيل جديدة حول مواجهة استمرت أكثر من ثمانى ساعات، دارت بين طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، المسجون فى فرنسا على خلفية قضايا اغتصاب، وبين المرأة الثانية التى تتهمه باغتصابها عام 2009.
وذكرت الصحيفة أنه «فى الطابق الرابع عشر من سرايا محكمة باريس، واجه طارق رمضان (56 عاما) المحتجز فى مستشفى (فرين) أمام ثلاثة قضاة، إحدى المشتكيات الثلاث اللاتى يتهمنه بالاغتصاب».
ونقلت الصحيفة عن المرأة التى تعانى من إعاقة فى الساقين، وأطلقت عليها وسائل الإعلام (كريستيل)، قولها إن «رمضان خرج عن شعوره أكثر من مرة، وأهانها خلال المواجهة ووصفها بالمجنونة الحمقاء»، كما زعم خلال المواجهة أن اتهام كريستيل له مؤامرة مدبرة من أعدائه»، ولكنها أجابت: «لست عدوة إنما ضحية».
وأشارت الصحيفة إلى أن «رمضان أكد خلال المواجهة أنه لم يقم بدعوة المدعية كريستيل إلى غرفته فى الفندق من أجل إقامة علاقة جنسية معها، بالرغم من أنه اعترف بأنه سعى إلى إغوائها حين حصل اللقاء بينهما فى أكتوبر 2009 بفندق فى مدينة ليون الفرنسية».
وتابعت: «حين احتد النقاش بين رمضان والضحية ذرفت دموعها، وقال رمضان غاضبا: أنا محتجز منذ أكثر من ثمانى أشهر بسبب دموع كاذبة لتلك المجنونة الحمقاء».
وأضافت الصحيفة أن «رمضان انفعل فى قاضية التحقيق حينما لاحظت أنه ينظر لأحد هيئة المحلفين بحدة، وقالت له: لماذا تنظر هكذا؟ فقال غاضبا: أنظر أينما أريد، ووقتما أريد».
وأشارت الصحيفة أنه «فى الثالث عشر من أغسطس الماضى، اقترح طبيب فرنسى أجرى فحوصا للضحية أن تُحال إلى إخصائى فى المسالك البولية لمعرفة ما إذا كانت التهابات المسالك البولية التى تعانى منها، مرتبطة بشكل غير مباشر بحادثة الاغتصاب المحتملة قبل سنوات».
من جانبه، قال محامى رمضان إن «موكله مسجون فى زنزانة انفراديه ضيقة، إلا أن القضاء أشاروا إلى أن ذلك الإجراء يتخذ فى قضايا الإرهاب والاغتصاب لحماية المتهم داخل السجن، خاصة أن الضحية معاقة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك