20 فيلمًا تتنافس على «أسد فينيسيا السينمائى».. ونيللى كريم عضو لجنة تحكيم مسابقة «آفاق» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

20 فيلمًا تتنافس على «أسد فينيسيا السينمائى».. ونيللى كريم عضو لجنة تحكيم مسابقة «آفاق»

خالد محمود
نشر في: الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 10:23 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 10:23 ص

الأفلام تدعوك للتفكير فى الواقع بطريقة مختلفة من «لا لا لاند» لـ«الرائعون السبعة»


سباق كبير بين البوسنى كوستاريكا والأمريكى ترانس ماليك والفرنسى فرنسوا أوزون والألمانى فيم فندرز

 

   

نيللى كريم

 

 


وصف الموقع الرسمى لإدارة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى الفنانة نيللى كريم عقب اختيارها عضوا بلجنة التحكيم، بأنها ممثلة مصرية متميزة، وبطلة لفيلم «اشتباك» الذى شارك فى مهرجان كان، بالإضافة إلى تعاونها مع المخرج يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية نيوريوك»، وأشار الموقع إلى حصولها على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 2004 عن دورها فى فيلم «إنت عمرى»، بالإضافة إلى فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن فيلمها «678»، وكانت إدارة المهرجان اختارت نيللى كريم للمشاركة فى لجنة تحكيم جائزة «Qrizzonti» أو «آفاق» فى الدورة الـ٧٣ لمهرجان فينيسيا التى تقام فى الفترة من ٣١ اغسطس وحتى ١٠ سبتمبر المقبل، والتى يترأسها المخرج الفرنسى روبيرت جيان، وتضم فى عضويتها الممثلة الإيطالية فالتينا لودفينى والناقد الأمريكى جيم هوبر مان والمخرجة الكورية موون سورى والمخرج الهندى شايتانيا تماهانى والناقد الإسبانى جوزى ماريا.


كما كشفت إدارة المهرجان عن مشاركة الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكى المصرى للسينما عضوا بلجنة تحكيم قسم (Signis) بمهرجان فينيسيا، والتر ترأس لجنة تحكيمها المخرجة الرومانية آنا بواريو ويشارك فى عضويتها كلا من: مدير الوكالة الكاثوليكية للتليفزيون المكسيكى كازبلاس أشينسيو، أستاذ فلسفة السينما الإيطالى سيرجو بيروجينى، والناقد السينمائى الإيطالى ماسيمو جيرالدى.
وتعد مشاركة Signis أساسية فى المهرجانات الدولية، حيث تكون هناك لجنة تحكيم للأفلام بالمهرجانات الدولية طبقا للمعايير الإنسانية والأخلاقية، التى يتبناها المركز الكاثوليكى الدولى للسينما.

 

  فيلم ورد مسموم 

 


على جانب آخر وقع اختيار إدارة مهرجان فينيسيا على مشروع الفيلم المصرى «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح للعرض ضمن فاعليات المهرجان، ويعرض الفيلم ضمن ورشة «فاينال كات»، وهى مخصصة للأفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج، ويتم فيها عرض مشاريع الأفلام التى تم اختيارها للمشاركة بالورشة أمام مجموعة المنتجين، الموزعين ومبرمجى المهرجانات السينمائية، وتختتم الورشة بمنح جوائز للأفلام الفائزة لدعمها فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
ويتنافس «ورد مسموم» مع عدد من الأفلام الأخرى على الجوائز، حيث ستتاح الفرصة ايضا فى المشاركة بمهرجانات كبرى، حيث تمنح ورشة فاينال كات جوائز للأفلام الفائزة لدعمها، وسيحصل الفيلم العربى الفائز على جائزة نقدية قدرها 10 آلاف يورو.
فيلم «ورد مسموم» من تأليف وإخراج أحمد فوزى صالح وبطولة محمود حميدة وميريهان مجدى وصفاء الطوخى وإبراهيم النجارى، وهو من إنتاج محمود حميدة بمشاركة شركة فرنسية، يحكى الفيلم قصص إنسانية تدور قبل قيام الثورة المصرية بأيام قليلة، وتدور الأحداث خلال يوم واحد. ويقول أحمد فوزى صالح، مخرج الفيلم، «الفيلم مهتم بالحياة اليومية لامرأة عاملة فى القاهرة، وهو ينتصر للعاملات ولحياتهم وأحلامهم البسيطة، حيث تدور الأحداث عن تحية وهى عاملة نظافة، تساعد أخاها الأصغر فى مصاريفه الدراسية، على أمل أن ينجح ويجد وظيفة وينتقلا مع أمهما خارج حيهم الفقير، وتتغير أحداث الفيلم بعد أن يقرر «صقر» الأخ الأصغر السفر إلى أوروبا عبر البحر من خلال وسيط يطلب منه مبلغا ماليا كبيرا لتزوير الأوراق اللازمة.

 

   فيلم «لا لا لاند»

 

  
مهرجان فينيسيا يعرض هذا العام مجموعة من الافلام المهمة داخل وخارج المسابقة، وقال المدير الفنى للمهرجان، ألبيرتو باربير إنه بجانب فيلم الافتتاح «لا لا لاند» للمخرج داميان شازيل، والذى يدور حول قصة حب بين عازف بيانو وممثلة طموحة، فإن الأعمال المختارة هذا العام تطرح المواضيع البارزة، والأسئلة الفلسفية والوجودية، بشكل مباشر أو غير مباشر، ورغم أنها أخذت مسافة من وحشية الواقع والأخبار اليومية، لكنها فى الوقت ذاته لا تعتبر أحد أشكال الهروب من واقع العالم المعاصر، بينما تم استخدامها كوسيلة للتفكير بعالمنا اليوم بطريقة مختلفة». وقد تم اختيار 20 فيلما فى المسابقة الرسمية تتنافس على جائزة الأسد الذهبى، التى سيتم منحها من قبل لجنة تحكيم يترأسها المخرج الأمريكى «سام ميندز»، مخرج فيلم «الجمال الأمريكى»، فيما سيتم عرض 20 فيلما آخر خارج المسابقة.

 

  
وتضم الأفلام المعروضة داخل المسابقة الرسمية وخارجها أسماء كبيرة من مخرجى السينما فى العالم، منهم البوسنى «أمير كوستاريكا»، والأمريكى «ترانس ماليك»، والفرنسى «فرنسوا أوزون»، والألمانى «فيم فندرز».
ومن الأفلام المنافسة فى المهرجان فيلم the light between oceans أو «ضوء بين المحيطات»، تأليف واخراج ديريك سينافرانس وبطولة مايكل فاسبندر واليسيا فيكاندير وراشيل وايلز، وبرايان برون الذى يدور حول زوجين اللذان يعيشان قبالة ساحل غرب استراليا فى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الاولى يرعيان طفلة قذفت بها الأمواج إلى شاطئهما على زورق اسمها لوسى. وعندما تكبر الطفلة، يحدث لقاء غير متوقع يهدد سلام العائلة السعيدة.
بينما يعرض للمخرج أمير كوستاريكا فيلمه «درب اللبانة»، وللمخرج الأمريكى ترانس ماليك فيلمه «رحلة الزمن»، والكندى دنى فيلنوف فيلمه «وصول»، وللمخرج الشيلى بابلو لاران فيلمه «جاكى».
وكذلك هناك المخرج الألمانى الكبير «فيم فندرز»، مع فيلمه «أيام أرانجويز السعيدة»، إلى جانب الفرنسيين ستيفان بريزيه مع فيلمه «حياة»، وفرنسوا أوزون بفيلم «فرانز».

 

  

فيلم «بيوما»

 


السينما الامريكية تشارك بخمسة افلام فى المسابقة، فبجانب فيلم ترانس ماليك، هناك فيلم arrival«وصول» اخراج دينيس فيلينوف،the bad batch إخراج انا ليلى امبريور، وبطولة كيانو ريفيز وجيم كارى، و«حيوانات ليلية» إخراج توم فورد. بينما تنافس السينما الإيطالية بثلاثة أفلام منها «بلوما» إخراج روان جونسون، و«تويستى جيورنى» إخراج جوزيف بيتسيونى، و«سبيراميرا بيليز» إخراج لما سيمو دانولف ومارينا بارينى، و«المرأة التى تركت» إخراج لاف دياز. والفيلم الفرنسى البلجيكى «حياة» للمخرج الفرنسى
خارج المسابقة سنجد إعادة لفيلم «الساموراى السابعة»، رائعة اليابانى أكيراكيرساوا، من إخراج «أنطوان فوكا»، وكذلك فيلم الممثل والمخرج ميل جيبسون الجديد Hacksaw Ridge، والفرنسى «بونواه جاكو» «للأبد»، والكورى «كيم جى وون»، مع فيلم «عصر الظلال».
وخارج المنافسة، سيتم عرض أول حلقتين من المسلسل التليفزيونى «البابا الشاب»، الذى لعب دور بطولته الممثل الأمريكى جود لو بأدائه لشخصية البابا بيوس الثالث عشر.
وأشار مدير المهرجان إلى أن هناك إشادة خاصة على شاشة المهرجان بالمخرجين اللذين وافتهما المنية أخيرا: «عباس كياروستمى، الذى علمنا النظر إلى السينما والتصوير والفن بطريقة مختلفة. وغير تماما علاقتنا بهذا النوع من الفن. ومايكل سيمينو، هو جزء مهم فى مرحلة تغيير السينما الأمريكية، وذلك على الأقل من خلال ما فعله عندما لم يمنع نفسه من التعبير عن ذاتها بشكل كامل».
وتعتبر المشاركة العربية فى المهرجان قليلة هذا العام، حيث تم اختيار الفيلم التونسى «آخر واحد فينا» للمخرج علاء الدين سليم، فى إطار أسبوع النقاد.

 

  

فيلم «الرائعون السبعة»

 


من جهة ثانية، تم اختيار فيلم «الرائعون السبعة» للمخرج أنطوان فوكوا وبطولة كريس برات، دنزل واشنطن وماثيو بومر، ليكون فيلم الختام. وتدور أحداثه حول 7 شبان يهبون لحماية قرية صغيرة مكسيكية من الخارجين عن القانون، وذلك من أجل المزيد من المال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك