«كريمة» يعقد مؤتمر للتقريب بين المذاهب والمسيحية بعيدا عن المؤسسات الدينية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«كريمة» يعقد مؤتمر للتقريب بين المذاهب والمسيحية بعيدا عن المؤسسات الدينية

احمد كريمة - ارشيفية
احمد كريمة - ارشيفية
خالد موسى
نشر في: الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 9:12 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 أغسطس 2016 - 9:12 م
- «كريمة»: تلقيت 22 فتوى من المرجعيات تحرم سب الصحابه وأمهات المؤمنين

- «عبد المسيح»: المواطنة في خطر.. و«بيت العائلة» خيال مآتة ووزير الأوقاف مشغول بالخطبة المكتوبة

قال أحمد كريمة، رئيس مؤسسة التآلف بين الناس والأستاذ بجامعة الأزهر، إنه قرر عقد المؤتمر الأول عن الإخاء الإسلامى والتقريب المذهبي، وذلك من منطلق علمي وليس سياسي، على حد قوله، واعدًا بأن يكون المؤتمر القادم برعاية رسمية من الدولة.

جاء ذلك في المؤتمر الذي شارك فيه أزهريون وشيعة وأقباط بفندق بالجيزة مساء الأربعاء، وهو المؤتمر الذي عقده «كريمة» دون التنسيق مع المؤسسات الدينية.

وأضاف «كريمة»، أن الهدف من المؤتمر تحريم الطائفية المذهبية لتداعياتها السلبية على كيان المجتمع، والأصل فى التحريم قول الله عز وجل «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شيء».

ودعا إلى فريضة توقير صدر الأمة من سادتنا آل البيت النبوي المحمدي كلهم رضى الله عنهم، والصحابة رضى الله عنهم جميعا، والأصل فيه قول الله: «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبوعهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه».

وأكد على «وجوب التوقف تماما عن الخوض فيما شجر بين صدر الأمة المسلمة من خلافات، وتفويض الحكم فيها إلى الله عزوجل، فقد وصفهم الله جل شأنه بالإيمان.

وأشار إلى أنه تلقى 22 فتوى من مرجعيات طهران ولبنان والعراق تحرم سب الصحابه وأمهات المؤمنين، وتبرأهم من الذين يقومون بذلك.

ومن جانبه، قال النائب اللواء سعد الجمال، إنه سيتبنى في البرلمان مسألة التقريب بين المذاهب، وسيعمل على تنفيذ الآليات من خلال دعوته لأعضاء البرلمان للمشاركة في هذا الأمر.

من جهته، قال القمس عبد المسيح بسيط، إن المواطنة في خطر بمصر، وأن القيادات الدينية الإسلامية مشغولة عنها، لافتا إلى أن وزير الأوقاف مختار جمعة، مشغول بالخطبة المكتوبة وتارك المناطق المشتعلة.

وأضاف «وفي المقابل بيت العائله التابع للأزهر والكنيسة أصبح خيال مآتة» في إشارة إلى عدم جدواه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك