قال المهندس طارق الملا، وزير البترول، إن أهم تحدي واجهه هو توقيع اتفاقيات للبحث والاستكشاف؛ لأن ذلك يعد مخزون القطاع البترولي، مؤكدًا أن مرحلة ما قبل 30 يونيو 2013، عطلت العديد من المشروعات البترولية.
وأضاف «الملا»، خلال كلمته بجلسة «الطاقة بين التحدي والإنجاز»، ضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب بمحافظة الإسكندرية، مساء الاثنين، أنه في 30 يونيو بعد الثورة تم وضع خارطة طريق بدأت في الإصلاحات السياسية وتلتها إصلاحات في قطاع البترول، مشيرًا إلى توقيع 76 اتفاقية بحث واستكشاف وتطوير خلال 3 سنوات.
وتابع: «في 20 يوليو الجاري، بعد ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، وقعنا مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في المسوح الجيولوجية، على مساحة 55 ألف كيلو متر مربع في المياه الاقتصادية بالبحر الأحمر وهذا من أكبر الشروعات الموجودة».
ولفت إلى نجاح الوزارة في تخفيض مديونية الشريك الأجنبي من 6.3 مليار دولار قبل 3 سنوات، إلى 2.3 مليار دولار، ما يعطي حافز للاستمرار في المشروعات والاستثمارات، موضحًا أنه يجري العمل على تطوير معامل التكرير؛ لأن المنتجات لا تكفي الاحتياجات ولا تقدم المنتجات النهائية.
وأكد أن قطاع الغاز الطبيعي شهد طفرة كبيرة، خلال السنوات الماضية، معلنًا إقامة 21 مشروعًا، ما حقق زيادة في إنتاج الغاز الطبعي 3 مليار قدم، بالإضافة إلى المشروعات الأخرى مثل حقل «ظُهر»، وحقل شمال الإسكندرية المرحلة الثانية.