محمد دياب: دعم الأفلام المصرية معنويا وماديا قد يوصلنا لمنصة التتويج العالمية كما حدث مع محمد صلاح - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد دياب: دعم الأفلام المصرية معنويا وماديا قد يوصلنا لمنصة التتويج العالمية كما حدث مع محمد صلاح

كتب - وليد أبو السعود
نشر في: الخميس 24 مايو 2018 - 10:13 م | آخر تحديث: الخميس 24 مايو 2018 - 10:13 م

• جائزة الأوسكار جائزة شعبوية وأعطتني المشاركة فيها خبرة كبيرة
• الدعاية الزائدة للأفلام سلاح ذو حدين.. وأدعو أن نثقف أنفسنا سينمائيا
• أرفض مصطلح سبوبة المهرجانات.. وأنا مع الطموح والمحاولة لكنني ضد الدعاية الزائفة

«في الدورة الماضية رشحت فيلما لجائزة الأوسكار، ولم يكسب الفيلم الذي رشحته، وتعلمت أن هناك ما يسمى الشعبوية في اختيار الفيلم الفائز»، هكذا بادرنا السيناريست والمخرج محمد دياب، عندما بدأنا الحديث معه عن السينما والأوسكار والمهرجانات الدولية، ثم أضاف محمد دياب قائلا عن معنى الشعبوية التي يقصدها إن عدد من لهم حق التصويت في هذه الجائزة 7 آلاف شخص، من الممكن أن يتأثروا بأية حدث سياسي أو إعلامي فيصوتوا بناء عليه.

دياب عضو دائم بلجنة التصويت على جائزة الأوسكار الامريكية، وهي تجربة تختلف بالنسبة له تماما عن التصويت بمهرجان كان.

وعن رفع البعض سقف طموحات الشارع دون التوضيح أن مهرجان كان أهم مهرجان سينمائي بالعالم والمشاركة في مسابقته الرسمية لهو إنجاز كبير، يقول دياب: "ما تتحدث عنه لا علاقة له بالصناع هو مرتبط بصدى إيجابي تتركه الأعمال عند عرضها، وأعترف أحيانا تكون دعاية زائدة وخاطئة ولو تحدثنا عن المشاركة الأحدث ففيلم (يوم الدين) كان من الممكن أن يكسب جائزة والناس صفقوا له على مدار 15 دقيقة، وطبق ما يحدث مع الفيلم بما حدث مع محمد صلاح من دعم وتشجيع أوصله هذا العام ليصبح أفضل لاعب في العالم من وجهة نظري"، مضيفا: "لك أن تتخيل أن أبو بكر شوقي المخرج الوحيد في المسابقة الرسمية الذي كان هذا هو عمله الأول وهو شيء هام".

وعن كيفية القضاء على الظاهرة التي يسميها البعض "سبوبة المهرجانات" والإتجار بالمهرجانات الكبرى من خلال مشاركات في السوق أو أقسام خارج المهرجان والادعاء بوجودهم في المسابقة يرد دياب أنه يعترض على مصطلح السبوبة، قائلا: "أنا أسميها دعاية زائفة، وأنا أدعو لوجود ثقافة فهم المهرجانات وأقسامها وجوائزها فلكل مهرجان مسابقات متدرجة، ونحن أحيانا لا نعرف أي قسم هو الأهم عالميا ونتعامل فقط مع ما نعرفه عربيا".

وقال دياب: «في مهرجان "كان" هناكم ما يسمى "أسبوعي المخرجين" وهي أهم بكثير من قسم نظرة ما عالميا وأوروبيا، وكان متاحا لي الاشتراك فيها بـ"اشتباك" لكنني اخترت قسم نظرة ما لأن العالم العربي يعرفها أكثر أنا مع الطموح والمحاولة لكنني ضد الدعاية الزائفة أو المبالغة في الأمر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك