«إعلام القاهرة» تناقش مستقبل الصناعة في احتفالية افتتاح استوديو «جيهان رشتي» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«إعلام القاهرة» تناقش مستقبل الصناعة في احتفالية افتتاح استوديو «جيهان رشتي»

تصوير: لبنى طارق
تصوير: لبنى طارق
أحمد فاروق
نشر في: الإثنين 24 أبريل 2017 - 6:04 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أبريل 2017 - 6:04 م

جيهان يسري: الإعلام أصبح سلاحا اجتماعيا وسياسيا.. ويستخدم في الحرب بين العرب وأبناء الشعب الواحد
«جاد»: دور الإعلام لا يقل أهمية عن القوات المسلحة.. واستمرار التعامل معه بمنطق الستينات خطر
«بوران»: نواجهة تحدي «غسل الأخبار» بنقلها من المصادر الصحيحة وليس من على مواقع التواصل
«حسين»: القارئ عزف عن شراء الصحف لعجزها عن تقديم مضمون مختلف.. وغياب السياسة أعطى للإعلام أكثر مما يستحق
عقدت كلية إعلام بجامعة القاهرة، ندوة بعنوان «مستقبل صناعة الإعلام»، وذلك بعد افتتاح استوديو د. جيهان رشتي، الذي أهدته شركة أبو ظبي للاستثمار الإعلامي، ونفذته قناة سكاي نيوز عربية، تخليدا لإسم «رشتي» أول عميد سيدة لإعلام القاهرة، والتي توفت عام 2011.

بدأت الندوة بالحديث فيها د. جيهان يسري، عميد كلية الإعلام، حيث أكدت أن مستقبل الوطن العربي هو في الإعلام؛ لأن هذه الصناعة أصبحت محرك قوي للشعوب، كما أن الرأي العام في الدول العربية أصبح أكثر ارتباطا بالإعلام، الذي يبني الصورة النمطية والذهنية عن العرب.

وأوضحت أن الإعلام أصبح سلاحا اجتماعيا وسياسيا، وهو من أخطر الأسلحة التي تستخدم في الحرب النفسيه؛ لأنه يلعب على تغيير المفاهيم، كما أنه للأسف يستخدم في الحرب بين الدول العربية بعضها البعض، وأحيانا بين أبناء الشعب الواحد.

وأضافت «حتى يقوم الإعلام بدوره، يجب الاهتمام بالتدريب والتأهيل الأكاديمي ثم المؤسسي، حتى لا يكون الإعلام مهنة ما لا مهنة له، وهذا يحتاج وقفه مع الذات، كما ينبغي عدم التنازل عن المصداقية تحت أي ظرف، وأن نسعى لتحويل إعلامنا العربي إلى إعلام الخدمه العامة».

فيما قال د. عماد جاد، رئيس قناة ten، إن دور الإعلام لا يقل أهمية وخطورة عن القوات المسلحة، وقد درسنا في التاريخ أن «هتلر» عندما أراد أن يهيمن لجأ إلى الإعلام.

وأوضح أن قدرة الدولة في السيطرة على الإعلام بدأت تنأثر منذ بدء عهد الفضائيات المفتوحه، عكس ما كان يحدث في السابق من رقابة على الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي، لذلك من الخطوة الأن هي استمرار التعامل مع الإعلام بمنطق الستينات.

وأشار إلى أن كل دول العالم لها قوانين تحكمها، فمثلا الإعلام الإسرائيلي لا ينشر خبر عن الاستيطان إلا مكتوبًا عليه جملة «سمح بنشره»، وهذا يعني أن هذه المسألة أمن قومي، يجب أن يراجع قبل النشر، فكل حددت قضايا الأمن القومي، لكن عندما يتم التوسع في قضايا الأمن القومي تفشل محاولات السيطرة عليها.

عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، قال: إن حال العالم العربي البائس ينعكس على الإعلام بطبيعة الحال، فكل الصحف المصرية المطبوعة مجتمعة توزيعها أصبح أقل من نصف مليون نسخه، ومنذ قرار التعويم في نوفمبر الماضي، ارتفع سعر الطباعة 80% تقريبا، مع انخفاض نسبة الإعلانات لأكثر من 50% اضطرت الصحافة المطبوعة لإجراءات تقشفيه، بتخفيض عدد الصفحات لـ12، وتقليل الصفحات الملونه لصالح الأبيض والأسود، ورغم ذلك المحررين لا يتقاضون رواتبهم بشكل منتظم.

وأوضح أن هذا الواقع لا ينطبق على الصحف فقط، وإنما على الفضائيات أيضا، حتى وصلنا لحال يصعب توصيفه.

وأكد «حسين»، أن الصحف المصرية عجزت عن تقديم مضمون مختلف، لذلك المواطن عزف عن شراء نسخة ثمنها يصل لـ3 جنيهات بلا مضمون مختلف.

وقال: إن وظيفة الصحف الحكومية تقلصت بعد ظهور الصحف المستقلة، حتى وصلنا الى وضع الأن تدفع فيه الدولة مئات الملايين للمؤسسات القومية دون أن تقدم هذة الصحف أي دور في الحشد والتعبئة.

ولفت إلى أن الإعلام يأخذ أكثر من حقه، بدليل أنه كان ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورغم ذلك نجح، أما في عالمنا العربي الوضع مختلف لغياب دور الأحزاب والمجتمع المدني، فحصل الإعلام على مساحة أكبر مما يستحق خاصة منذ ثورة 25 يناير، و30 يونيو، وأصبح نجوم الفضائيات أهم من قادة السياسة.

نارت بوران، الرئيس التنفيذي لسكاي نيوز، قال: إن أكبر تحدي هو مواجهة «غسل الأخبار»، على غرار «غسل الأموال»، فتجد أن خبر يتم تمريره على مواقع التواصل ثم ينشر على مواقع ثم تتناقله الفضائيات، وهو ليس له أساس من الصحة، وإنما يتم ترويجه في إطار حملة لتشويه شخص أو مؤسسة أو دولة، وهو ما تواجهه شبكة «سكاي نيوز» بالالتزام بنقل الخبر من مصدره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك