السفير الروسى: السيسى وبوتين اتفقا على الانتهاء من مشروع الضبعة عام 2028 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السفير الروسى: السيسى وبوتين اتفقا على الانتهاء من مشروع الضبعة عام 2028

كتب ــ أحمد سعداوى:
نشر في: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 11:02 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 11:02 م

دبلوماسى روسى: «الربيع العربى» مخطط أمريكى استهدف زعزعة وهدم الدول العربية.. وكيف لا يقدر 400 مليون عربى على التصدى لدولة صغيرة مثل إسرائيل


أكد سيرجى كريتشينكو السفير الروسى فى القاهرة أن الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، اتفقا على بنود مهمة فيما يتعلق بمشروع الضبعة النووى، وعلى التواريخ الخاصة بتنفيذ هذا المشروع النووى الضخم.
وأوضح السفير الروسى خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم حول نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى روسيا، أن الطرفين اتفقا على تولى شركات المقاولات المصرية تنفيذ هذا المشروع، فضلا عن سرعة تنفيذ الأبحاث التى تجرى فى منطقة تنفيذ مشروع الضبعة النووى، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الانتهاء من مشروع الضبعة بمفاعلاته الأربعة فى عام ٢٠٢٨.
إلى هذا قال نائب رئيس جمعية الدبلوماسيين الروس بشير مالصاجوف: إن العلاقات المصرية الروسية تاريخ حافل من التعاون لنحو 75 عاما، مشيرا إلى تقارب العلاقة الطيبة بين الرئيسين عبدالفتاح السيسى، وفلاديمير بوتين، على مختلف الأصعدة الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية.
وأضاف مالصاجوف، خلال ندوة نظمها المركز الثقافى الروسى برئاسة أليكسى تيفانيان، أمس، أن الرئيسين السيسى وبوتين، يعتبران امتدادا للشخصيات العظيمة التى ظهرت فى ظروف تاريخية صعبة مثل الرئيسين «جمال عبدالناصر وغاندى» وكثير من الشخصيات التى غيرت مصير بلدانها وساعدتها على العبور إلى المستقبل الأفضل.
واستعرض مالصاجوف، نشأة العلاقة المصرية الروسية، عام 1943، فى وقت الحكم الملكى، حيث أيد الاتحاد السوفيتى حركات التحرر الوطنى فى مصر وفى غيرها من البلدان، كما أنجحت ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو 1952 بقيادة جمال عبدالناصر.
وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتى دعم مصر عسكريا خلال 20 سنة خلال الفترة من العام 1955 إلى 1975، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية اقتصادية لإقامة 120 مشروعا اقتصاديا ساهم فى بناء الصناعة المصرية والتى تعمل حتى اليوم.
كما استعرض أيضا فترة التباعد المصرى السوفيتى وقت حكم الرئيس أنور السادات، الذى طلب فى يوليو 1972 خروج 15 ألف خبير سوفيتى من مصر خلال 10 أيام، واتخاذه لمجموعة من القرارات الرافضة لوجود الاتحاد السوفيتى بمصر، متابعا: «وبدأت العلاقات تتحسن تدريجيا مع بداية فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حتى وصلت فى عهد الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين إلى هذا الحد من التقارب والتوافق فى الرؤى والمواقف الدبلوماسية».
وتابع: أن ما أطلقوا عليه الربيع العربى يعد مخططا أمريكيا استهدف زعزعة وهدم الدول العربية لإقامة مخطط جديد للمنطقة العربية، قائلا: «أنا أسميه «التسونامى العربى» الذى اقتحم البلدان العربية ودمر مقدرات الشعوب، ويحتاج للعمل عدة سنوات للعودة إلى ما كانت عليه هذه البلدان قبل هذه الثورات».
وانتقد مالصاجوف موقف الدول العربية الضعيف تجاه الاحتلال الإسرائيلى، قائلا: «أعداد الشعوب العربية حاليا تقدر بـ400 مليون شخص، فكيف لهذا الرقم ألا يقدر أن يتصدى لدولة صغيرة مثل إسرائيل، ولا يتصورون حجم الكيان الذى يكبر خلف إسرائيل وهى الصهيونية العالمية واستعانتها بأسلحة ودعم حلف الناتو والمنظمات الصهيونية».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك