قال النائب إيهاب غطاطي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى انتقال مزارع الدواجن إلى الظهير الصحراوي أمر في غاية الأهمية، متابعًا أن الحكومة تحركت في هذا الاتجاه منذ ظهور أنفلونزا الطيور في 2006.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن المزارع بنيت وفقًا للمساحة القانونية للبعد عن الكتل السكنية، لكن البيوت دنوت منها نتيجة الزحف العمراني.
وعن ضمان عدم امتداد الزحف العمراني تجاه مزارع الدواجن مجددًا، أوضح أنه لابد من اختيار مناطق تتمتع بأجواء طقسية تناسب تربية الدواجن، حيث إن بعض المناطق تتعرض لرياح خمسينييه، وأن تكون بعيدة عن أي امتداد عمراني متوقع، معقبًا: «لابد أن نعتمد على أسلوب علمي مدروس خلال بناء مصر الجديدة».
وتابع أنه لابد أن يكون هناك نظرة إلى المربي الصغير، بإصدار تشريع أو قرار بتغيير نشاط هذه المزارع خلال مهلة تتيح لهم التحويل إلى مجال اقتصادي آخر أو البقاء على نشاطهم والانتقال إلى الصحراء، مشيرًا إلى ضرورة تسهيل حصول المربين على قروض ميسرة بفائدة 5% من أجل انتقالهم إلى الظهير الصحراوي.
واقترح أن تجري الدولة البنية الأساسية اللازمة لانتقال المزارع إلى الصحراء، وإضافة تكلفتها فيما بعد على سعر الأراضي المطروحة للمربيين، مضيفًا: «ربما نحتاج إلى فترة زمنية طويلة نسبيًا تصل إلى نحو 3 سنوات من أجل دراسة جميع أبعاد عملية نقل مربي الدواجن إلى الظهير الصحراوي، من حيث كيفية توفير بنية تحتية وتعجيل وتسهيل الإجراءات والموافقات المطلوبة، إضافة إلى توزيع جغرافي متوازن لمناطق التربية والمجازر».
وأعلن الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، عن عزم الدولة طرح أراضي بالصحراء لمربي الدواجن للخروج من الكتلة السكانية من أجل الحفاظ على الصحة العامة.