أعرب جون بولتون، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، للأمن عن اعتقاده بأن معاهدة القوى النووية المتوسطة (آي إن إف) بين بلاده وروسيا "متقادمة وعفا عليها الزمن".
وفي أعقاب لقائه، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال بولتون في موسكو، اليوم، إن المعاهدة هي اتفاقية ثنائية إبان حقبة الحرب الباردة " فثمة واقع استراتيجي جديد".
وقال بولتون، إن خروج بلاده من المعاهدة والذي تم الإعلان عنه، لن يكون تهديدًا مقارنة بنصب صواريخ روسية على أراض أوروبية "وثمة جانب آخر يتمثل في أن دولاً مثل الصين أو كوريا الشمالية أو إيران غير ملزمة بالمعاهدة، وهناك دولة واحدة ملزمة بهذه المعاهدة وهي الولايات المتحدة".
وفي رده على سؤال من صحفي مؤداه "هل لم يكن من الممكن توسيع نطاق حظر الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى ليشمل دولا أخرى، أجاب بولتون بقوله إن مثل هذه الأفكار مطروحة منذ 2004" لكن حتى الآن لا توجد إمكانية لتنفيذ هذا".
وكان «ترامب»، أعلن اعتزامه الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق في 1987، والتي تحظر بناء وحيازة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى المزودة بأسلحة نووية، والتي يتراوح مداها بين 500 إلى 5500 كيلومتر، وتشمل هذه الصواريخ طراز أرض جو وصواريخ كروز.