الخميس.. حلف الناتو يجرى أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخميس.. حلف الناتو يجرى أكبر مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة


نشر في: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 11:48 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 11:48 م

50 ألف عسكرى و150 طائرة تشارك فى التدريبات بالنرويج.. والخارجية الروسية: عمل غير مسئول


يبدأ 50 ألف عسكرى تابعين لحلف شمال الأطلسى «الناتو»، معززين بوسائل ومعدات ضخمة، بعد غد الخميس، فى النرويج، أكبر مناورات يجريها الحلف منذ نهاية الحرب الباردة، فى عرض قوة يثير حفيظة روسيا.
وتهدف تدريبات «ترايدنت جنكتشر» التى تستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، إلى تدريب قوات الحلف على إنقاذ أحد أعضائها.
وقال قائد هيئة الأركان المشتركة فى حلف «الناتو»، أميرال البحرية الأمريكى جيمس فوجو: إن التدريبات «يجب أن تظهر قدرات الحلف الدفاعية بمواجهة أى خصم» مؤكدا أنها «لا تستهدف أى بلد محدد»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتبقى روسيا ماثلة فى أذهان الجميع بعد أن أجرت أكبر مناورات عسكرية فى تاريخها فى سبتمبر الماضى فى الشرق الأقصى.
وأشار فوجو إلى أن النرويج لديها حدود مع روسيا وأن القوة الهائلة التى تدعمها 150 طائرة و60 سفينة ونحو 10 آلاف آلية، ستظهر أن هذه القوات يمكن تعبئتها بسرعة للدفاع عن حليف.
من جهته، أشار وزير الدفاع النرويجى فرانك باكى ينسن إلى أن «روسيا لا تشكل أى تهديد عسكرى مباشر بالنسبة للنرويج».
وأضاف ينسن «لكن فى ظل وضع أمنى معقد كما هو اليوم، قد يؤدى نشوب حادث فى مكان آخر إلى تصعيد التوتر فى الشمال ونحن نريد أن نعد التحالف لتجنب أى حادث مؤسف».
وساهم تلويح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باستئناف سباق التسلح وتعزيز ترسانة بلاده النووية، بزيادة التوتر، بعد يومين من إعلان نيته سحب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التى أبرمت فى عام 1987 مع روسيا.
من جانبها، أظهرت روسيا استياءها من المناورات على الرغم من أنها تجرى فى القطب الشمالى على مسافة بعيدة من الحدود الروسية النرويجية البالغ طولها نحو 198 كلم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن «الدول الرئيسية فى حلف الناتو تعزز وجودها العسكرى فى المنطقة، على مقربة من الحدود الروسية».
ورأت زاخاروفا أن «مثل هذه الأعمال غير المسئولة ستؤدى حتما إلى زعزعة استقرار الوضع السياسى والعسكرى فى الشمال، وإلى زيادة التوتر»، متوعدة بـ«اتخاذ التدابير الضرورية للرد».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك