قطع مئات الأميال عاما تلو الآخر أمر شاق على أجسام سائقي المسافات الطويلة من سائقي الشاحنات ومندوبي المبيعات وما شابه. وهناك طريقة لتقليل الإجهاد وهو استخدام مثبت السرعة، بحسب خبير.
إذ يقول أوتس نيكلاس فالتر، وهو مدير علمي بالمؤسسة الألمانية لاستشارات السلامة والصحة المهنية: «إنها نعمة خلال الرحلات الطويلة بالسيارة». ويضيف أنه نظرا لأن الجهاز الإلكتروني يحافظ على السرعة المختارة ثابتة دون تدخل خارجي، لا يضطر السائق لإبقاء قدمه اليمنى ثابتة على دواسة البنزين لفترات طويلة.
وهناك شيئا آخر يمكن أن يكون مفيدا وهو مسند الذراع بين المقعدين الأماميين، بحسب «فالتر»، الذي يقول «يمكن لعضلات الكتف أن تستريح قليلا وألا تكون مشدودة باستمرار».
وعلى الجانب الآخر، يمكن أن تكون وسادة المقعد أو وسادة التدليك مفيدتين إلى حد ما؛ نظرا «لأنهما ليس لهما أثر على أسباب آلام الظهر.. المشكلة هي الجلوس الساكن».
ويقول إن تغيير وضعية الجلوس من وقت لآخر لا يجدي كثيرا؛ لأنه لا يؤدي إلى تغيير زوايا الجسم بالقدر الكافي.
ويحث «فالتر» الأشخاص الذين يمتهنون القيادة أخذ استراحة قصيرة كل ساعتين تقريبا خلال الرحلات الطويلة. ويمكنهم التوقف على جانب الطريق لممارسة القليل من تمارين التمدد.
ويضيف: «قم بفرد ذراعيك رأسيا ثم قف على أصابع القدم وسر لأمتار قليلة». أو ضع ذراعيك على سقف السيارة وافرد ظهرك قدر المستطاع.
وينصح «فالتر» أيضا بالوقوف على ساق واحدة لتنشيط عضلات القدم العميقة، وتعمد اتخاذ طريق غير مباشر للمرحاض.