الشروق تنشر نص كلمة أردوغان حول مقتل خاشقجي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشروق تنشر نص كلمة أردوغان حول مقتل خاشقجي

نور رشوان
نشر في: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 1:38 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 1:38 م

ألقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صباح الثلاثاء، كلمة أمام حزب العدالة والتنمية، تطرق خلالها لتفاصيل قضية مقتل الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وفيما يلي ننشر النص الكامل لتصريحات الرئيس التركي، الخاصة بواقعة مقتل «خاشقجي»:
وقال «أردوغان»، في بداية حديثه، إن «خاشقجي زار القنصلية في تمام الساعة الحادية عشر من صباح يوم 28 سبتمبر الماضي، وتم إبلاغ الفريق السعودي الذي قام باغتياله بهذه الزيارة»، مضيفًا أن «موظفين من القنصلية ذهبوا بعدها مباشرة للسعودية للتحضير للعملية».
وأضاف أنه «في الأول من أكتوبر، وفي تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً، وصل فريق سعودي إلى أحد الفنادق ثم توجه إلى القنصلية، ثم وصل بعد ذلك فريق آخر بطيارة خاصة إلى أحد الغابات؛ لتفتيش المنطقة».
وأوضح أنه «تم في اليوم الثاني الاتصال بخاشقجي من داخل القنصلية؛ لتأكيد موعد لاستلام أوراقه، ثم ذهب خاشقجي إلى لندن ثم أنقرة ثم إلى إسطنبول، وفي تمام الساعة 1:45 مساءً وصل إلى القنصلية مع خطيبته».
وأضاف أنه «دخل إلى القنصلية ولم يخرج منها، وقامت خطيبته بإبلاغ السلطات عن الواقعة في تمام الساعة الخامسة مساءً، وأعربت عن خوفها من أن يكون قد حدث له مكروه».
وتابع: «وفقًا لاتفاق فيينا، فإن القضية أصبحت على المحك، لأنها تحرم السلطات المحلية من التحقيق مع موظفي القنصلية»، مشيرًا إلى تكليف المعدي العام التركي بمتابعة القضية.
وأوضح أن «السلطات السعودية يوم 4 أكتوبر رفضت الاعتراب بوجود جريمة في القنصلية، وتم استدعاء مراسل رويترز لدخول القنصلية، وتم تقديم صور له وفتح الخزائن بشكل فيه استهتار؛ وذلك لنفي الجريمة»، مضيفًا: أن «السلطات التركية استمرت في التحقيق بالقضية، وتوصلت إلى أدلة جديدة».
وتابع أن «الجريمة وقعت في إسطنبول، وبالتالي فنحن في موقع المسؤولية، لذلك أكدنا على ضرورة كشف تفاصيل الجريمة ومرتكبيها، وانتظرنا نتائج التحقيقات، ثم تواصلنا مع الملك سلمان، وقدمنا إليه بعض الأدلة، وأكدنا له على ضرورة تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في الواقعة، ووافق على ذلك».
وأشار إلى أن «القوات التركية تمكنت من دخول القنصلية بعد 17 يومًا من وقوع الجريمة، وبعد ذلك اعترفت السعودية بوقوع جريمة القتل داخلها عن طريق اشتباك بالأيدي أدى إلى الوفاة»، مضيفًا: «تم اعتقال 18 شخصًا على ذمة التحقيق في الواقعة».
وتابع «في 21 أكتوبر تواصلت مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأكدت له على ضرورة وجود موقف مشترك للكشف عن تفاصيل الحادث».
وأضاف أن «المعلومات التي ظهرت حتى الأآن تشير إلى أنه تم قتل خاشقجي بطريقة وحشية لا يمكن طمسها، منعًا لجرح الوجدان الإنساني للعالم».
وأوضح أن «السعودية أقدمت على خطوة مهمة عندنا اعترفت بارتكاب الجريمة داخل القنصلية، ويجب أن تكشف عن باقي التفاصيل، وأن تحاكمهم محاكمة عادلة»، متسائلًا: «لماذا اجتمع هذا الفريق السعودي في إسطنبول؟، وممن أخذ الأمر بالتجمع؟، ولماذا فتحت القنصلية بعد أيام من الاختفاء؟، ولماذا كانت التصريحات متضاربة في بداية الأمر؟، وأين جثة خاشقجي؟، ومن هو المتعاون المحلي الذي تم الإعلان عن تسليم الجثة إليه؟».
وأضاف «أنا أؤمن بحسن نية الملك سلمان، وأثق أنه سيتعاون معنا، وسيتم استجواب كافة الأشخاص الذين على صلة بالواقعة»، مضيفًا: «لدي معلومات تؤكد أن الواقعة لم تكن عفوية بل كانت مدبرة».
وأشار إلى أن «القانون الدولي والشريعة الإسلامية والقانون المحلي يحتم علينا الكشف عن هذه الجريمة ومحاسبة المجرمين».
واختتم حديثه، قائلًا: «أقول لخادم الحرمين الشريفين أن هذا الحادث وقع في إسطنبول؛ لذلك أتمنى محاكمة المتهمين هنا، أقدم هذا الاقتراح وأتركه للسلطات هناك».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك