لم يتمالك الممثل الاسترالي الحائز على جائزة أوسكار جيفري راش، اليوم الثلاثاء، نفسه وشرع في البكاء أثناء تواجده في محكمة بسيدني للدفاع عن نفسه في دعوى تشهير رفعها ضد إحدى الصحف المحلية.
وكانت تقارير في صحيفة "ديلي تلجراف" المملوكة لروبرت موردوخ أفادت في أواخر العام الماضي بأن راش قد تصرف بشكل غير لائق مع نجمة شابة خلال عامي 2015 و2016 بينما كانت تشاركه بطولة مسرحية "الملك لير" لوليام شكسبير.
ونفى راش البالغ من العمر 67 عاما والحائز على جائزة أوسكار "أفضل ممثل" عن الفيلم الاسترالي "شاين" الاتهام، وقال إن الصحيفة وصفته بأنه "منحرف ومفترس جنسي".
وكان "الملك لير" الذي جسد شخصيته جيفري يقوم أثناء العرض المسرحي بحمل ابنته الميتة "كورديليا" التي جسدت شخصيتها إيرين جون نورفيل على خشبة المسرح. وذكرت الصحيفة أن نورفيل شكت من أنه قام أثناء المشهد بوضع يده أسفل جذعها وبجانب صدرها.
ومن جانبه نفى راش الاتهام وذرف الدمع عندما أخبر المحكمة أنه كان يتخيل أنه يحمل ابنته التي في نفس سن نورفيل تقريبا من أجل التحضير لهذا المشهد.
واتهم راش بملامسة نورفيل تحت قميصها بينما كانا وراء الكواليس بالإضافة إلى تلمس ثدييها وإطلاق نكات جنسية حولها، ونفى راش جميع الادعاءات عندما عرضت عليه وقال إن أحدا لم يخبره بأن نورفيل "غير مرتاحة أو أن لديها شكوى منه".