بعد أن سجل الألماني مسعود أوزيل هدفه رقم 30 في الدوري الإنجليزي بقميص أرسنال، وذلك في شباك ليستر سيتي أمس الأثنين، عادل رقم مواطنه يورجن كلينسمان الذي لعب في توتنهام موسم 1994-1995، وسجل 21 هدفًا، قبل أن يرحل في الموسم التالي إلى بايرن ميونيخ ثم سامبدوريا قبل أن يعود مرة أخرى في 1998 ويسجل 9 أهداف .
نجم أرسنال الذي يحب جمهور "المدفعجية" أن ينادوه باسم "عازف الليل"، تألق في مباراة ليستر، حيث سجل هدف وصنع هدفين، ليساهم في الفوز السابع على التوالي في الدوري للمدفعجية.
الإعتزال الدولي وما أعقبه من أحداث، ساهم في تألق النجم الألماني الذي بدا وكأنه يثأر لسمعته، فتألق مع أرسنال وقاده لعشرة إنتصارات متتالية في كل البطولات التي يشارك بها "الجانرز" هذا الموسم .
في السطور القادمة نستعرض أبرز ما أنجزه النجم الألماني في أعقاب إعتزاله الدولي، عقب الخروج المدوي للمانشافت من الدور الأول لكأس العالم 2018 بروسيا.
1- الانتصار على الإنتقادات
خرجت ألمانيا من كأس العالم بخسارة مهينة أمام كوريا الجنوبية، الصحف ووسائل الإعلام في ألمانيا وجدت كبش الفداء أخيرًا، إنه مسعود أوزيل الذي لايبذل الجهد لصالح منتخب بلاده، والمتسبب الأول والأخير في الخروج المهين الذي لم يحدث للمنتخب الألماني منذ 1938 .
2- إعتزال دولي
أوزيل أراد الإبتعاد عن الساحة التي ينتقده الجميع فيها في بلاده، فأعلن إعتزاله الدولي، وأُثار موجة كبيرة من الجدل لازالت أثارها حتى الأن، منذ ذلك الحين أًصبح أوزيل معنيًا بأرسنال فقط، مدرب جديد ينتظهر وجمهور متعطش لموسم جديد وعصر جديد مع أيمري واوزيل.
3- مع ايمري يدًا بيد
عاد أوزيل إلى أرسنال عاقدًا العزم على التألق مرة أخرى، وهناك وجد ايمري الذي كان منذ اللحظة الأولى يتحدث عن دور "عازف الليل" كقائد حقيقي داخل الملعب، صحيح أن البداية مع ايمري كانت صعبة بالخسارة امام السيتي وتشيلسي، لكن إنفجار أوزيل مع أوباميانج ولاكازيت ساهم في عودة أرسنال إلى سكة الإنتصارات وإقترابه من أهل القمة بعد مرور 9 جولات .