أكد النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، يحيى قدري، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي «الشروق» لتنظيم مؤتمر تحت رعايته، للحوار بين الأحزاب، وبحث مستقبل القوى السياسية، ومشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة، تمثل «إثراء للحياة السياسية، وهو أمر مطلوب»، مضيفا أن «كل دول العالم تدعو الشباب للمشاركة في قيادة الحياة السياسية، خاصة أنهم إذا لم يكن لهم دور فاعل في المجتمع، يمكنهم أن ينحرفوا أو يميلوا للعنف، ما يعيه السيسي جيدا».
واعتبر أن طرح المؤتمر الجامع من خلال وسيلة إعلامية ممثلة في «الشروق»، تكشف عن «رغبة الرئيس في إضافة مهمة جديدة للإعلام، وهى أن تصاحب الخبر أحداثا لتأهيل المجتمع في المرحلة المقبلة، وأن يتولى تنظيم أموره، مع تقديم الشباب إلى بداية الصفوف، وأن يكون للإعلام دور في هذه الأحداث، فالرئيس منح الشروق ثقة جيدة، وهى تستحق المزيد».
وأشار إلى أن مشاركة الحركة الوطنية، الذى أسسه رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق، في المؤتمر، ستركز على محورين، «الأول الدعوة لدعم الأحزاب القائمة، وعدم مهاجمتها، ومساعدتها لأن تكون على سطح الحياة السياسية، فدونها لا توجد حياة ديمقراطية قائمة على مبدأ تداول السلطة، والثاني توجيه الشباب للانضمام إلى الأحزاب السياسية، باعتبارها القناة الشرعية للتعبير عن الرأي، والتأييد أو الاعتراض».
ودعا القائمين على المؤتمر إلى ترغيب الشباب في الحضور، وألا تقتصر المشاركة على «التجمعات المعلومة، مثل تمرد أو غيرها»، وطالب بتواجد ممثلين عن الاتحادات الطلابية فى الجامعات، وألا يتم دعوة المؤيدين للسلطة وحدهم، موضحا «إذا كنا نريد أن نخرج بالنتيجة المرجوة من المؤتمر، لابد أن تشارك الأصوات المعارضة أيضا».