يوم الاغتيالات.. استهداف رئيس ورئيس وزراء من دول القارة السمراء - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يوم الاغتيالات.. استهداف رئيس ورئيس وزراء من دول القارة السمراء

آبي أحمد- رئيس وزراء إثيوبيا
آبي أحمد- رئيس وزراء إثيوبيا
كتب-أحمد الجمل
نشر في: السبت 23 يونيو 2018 - 7:16 م | آخر تحديث: السبت 23 يونيو 2018 - 7:16 م

شهد اليوم السبت، محاولتين اغتيال لاثنين من كبار المسئولين فى دول القارة السمراء، ففي إثيوبيا صباحا حدثت محاولة اغتيال فاشلة استهدفت رئيس وزرائها الجديد، أبي أحمد، أما في زيمبابوي فقد استهدف انفجار تجمعا انتخابيا حضره رئيس زيمبابوي الجديد «إيمرسون منانجاجوا» لكنه نجا منه ولم يصبه أذى، في حين أن نائب الرئيس وزوجته قد أصيبا إصابات طفيفة جراء الحادث.

رئيس وزراء إثيوبيا:

نجا رئيس وزراء إثيوبيا من محاولة لاغتياله في هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه، لكن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بحسب سكاى نيوز عربية.

ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي (41 عاما) أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا، وتم تنظيم التجمع في العاصمة تأييدا لرئيس الوزراء الجديد الذ يبدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل.

وقال شاهد إن حراسا اصطحبوا أبي بعيدا، وأبلغ شاهد آخر رويترز بأن الشرطة طرحت المهاجم أرضا قبل انفجار القنبلة.

وكان أبي تعهد خلال الكلمة التي سبقت وقوع الانفجار بمزيد من الشفافية في حكومته، والسعي للمصالحة بين أبناء وطن تعصف به الاحتجاجات منذ عام 2015.

وقالت السفارة الأميركية في أديس أبابا: "لا مكان للعنف في وقت تسعى فيه إثيوبيا لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية جادة".

وإلى جانب التعهد بإجراء إصلاحات اقتصادية، فاجأ أبي الإثيوبيين هذا الشهر عندما أعلن استعداده لتنفيذ اتفاق سلام أبرمته بلاده مع إريتريا عام 2000 لإنهاء حرب استمرت لعامين، واعترى الاتفاق الجمود، مما أسفر عن حشد عسكري ضخم من الجانبين.

وكتب سفير إريتريا في اليابان إستيفانوس أفورقي على تويتر "تدين إريتريا بشدة محاولة إثارة العنف" في أديس أبابا، كما وصف الحشد بأنه "مظاهرة من أجل السلام".

رئيس زيمبابوي:

بدأت تفاصيل الحادث في زيمبابوي في نهاية تجمع انتخابي في بولاوايو في جنوب زيمبابوي عندما أسفر انفجار مجهول المصدر عن عدة جرحى، بينما نجا الرئيس إيمرسون منانجاجوا، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بحسب ما نقلته سكاى نيوز عربية.

وقال المتحدث جورج تشارامبا لفرانس برس: "تم إجلاء الرئيس بنجاح، وهو الآن في مقر محافظة بولاوايو".

وتابع المتحدث "نعتقد أن الأمر يتعلق بانفجار تم قريبا جدا من المنصة"، حيث كان يقف كبار الشخصيات دون توضيح آخر.

وأشار مراسل لوكالة "فرانس برس" في المكان إلى إصابة العديد من الأشخاص في الانفجار، دون أن تتضح حالتهم على الفور.

ثم توالت الأنباء بعد ذلك ونشرت وكالة سبوتنيك الروسية نقلا عن مصدر مقرب من رئيس زيمبابوي إيميرسون منانجاجوا، إن نائب الرئيس شيونجا وزوجته أصيبا خلال التفجير الذي استهدف الرئيس، بحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"

وقال مصدر مقرب من رئيس زيمبابوي، لوكالة "رويترز" إن نائب الرئيس وزوجته أصيبا بجروح طفيفة جراء التفجير، وأشار إلى أن منانجاجوا لم يصب بأذى وتم إخراجه بمجرد وقوع الانفجار، كما قال إن المفوض السياسي روجيجي تعرض أيضا لجروح جراء الانفجار.

وقالت "رويترز" إن أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي في زيمبابوي أظهرت أن الانفجار وقع قرب الرئيس، منانجاجوا عندما كان يلوح لأنصاره بعد إلقاء خطاب أمام تجمع في بولاوايو ثاني كبرى مدن البلاد في استاد "وايت سيتي".

وقال جورج تشارامبا، المتحدث باسم الرئيس لرويترز إن الرئيس (75 عاما) كان برفقة نائبيه، وهو موجود الآن بمقر إقامة رسمي في المدينة وهو آمن تماما.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك