ظهر الفنان الصاعد عبدالرحمن القليوبي، بمسلسل «رحيم» في شخصية «شبورة» سائق تاكسي من حي الجمالية، وتتغير حياته للأفضل بمساعدة «رحيم»، الذي يجسده الفنان ياسر جلال، قبل أن يرد «شبورة» الجميل بعد خروج «جلال» من السجن.
ويقول «القليوبي»، إنه تحمس لشخصية «شبورة» منذ قراءة السيناريو، بعد ترشيحه للدور من قبل المخرج محمد سلامة، والذي شاهده في مسرحية «الجوزة» بمهرجان نقابة المهن التمثيلية، وأكد له أن موهوبته تستحق فرصة حقيقة.
وأشار في الوقت نفسه إلى، أن شخصية «شبورة» هي مزيج من أكثر من شخص في حي إمبابة، الذي ولد وعاش فيه، وبدأ بالتحضير لها فور تلقيه السيناريو؛ لتخرج بهذا الشكل «اجتماعية محبوبة»، حتى أنه اشترى ملابس الشخصية بنفسه بعد مشاورات مع الاستايلست والمخرج.
وكشف «القليوبي»، أن حرصه الدائم على العمل بالمسرح هو ما أعطاه الفرصة للظهور في دراما رمضان، ولهذا السبب لن يهمل المسرح، لافتًا إلى أن أخر أعماله المسرحية كان عرض «دراما الشحاتين»، وحصل عنه على جائزة أفضل ممثل دور ثاني في مهرجان المسرح العربي مطلع 2018، كما حصلت المسرحية بشكل عام على جائزة أفضل عرض في المهرجان نفسه وتم ترشيحها للعرض في «المهرجان القومي للمسرح» أغسطس القادم.
وأوضح الفنان الواعد، أنه كان يخشى الوقوف أمام الفنان ياسر جلال في البداية، ولكن مع بداية التصوير اكتشف أنه شخصية محترمة ومتواضعة، وأعطاه الثقة وسانده كثيرًا، ولم يعامله كوجه جديد على الإطلاق، بل كان يقول له دئما «استمتع وأنا هستمتع معاك»، مما انعكس على أجواء التصوير بكم كبير من الطاقة الإيجابية.
وأكد «القليوبي»، أنه أدرك بعد قراءة السيناريو حب شخصية «شبورة لرحيم»، فاقترح على المؤلف محمد إسماعيل أمين أن يخاطب «رحيم» بكلمة «عظمتوا» ووافق فورا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه لم يواجه أي صعوبات خلال التصوير، خاصة أن فريق العمل كان يذلل كل الصعوبات، وروح العائلة الواحدة سادت أجواء التصوير دون أي توتر أو قلق.
وأعرب «القليوبي»، عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي تلقاها، من الجمهور في الشارع وتأثرهم بشخصية «شبورة» لدرجة أنه نسى اسمه الحقيقي، من كثرة الناس الذين ينادوه بـ «عظمته» و«شبورة»، كما أن الفنان ياسر جلال بطل المسلسل أشاد أيضا بالشخصية، قائلا: «سيكون لك مستقبل كبير، ونصحني بحسن اختيار أدواري».