أسرة قتيل مشاجرة «منشأة ناصر»: «اللى مالوش بلطجى حقه بيضيع» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسرة قتيل مشاجرة «منشأة ناصر»: «اللى مالوش بلطجى حقه بيضيع»

كتب - محمد أبو عوف:
نشر في: الجمعة 23 يونيو 2017 - 9:57 م | آخر تحديث: الجمعة 23 يونيو 2017 - 9:57 م
- زوجة المجنى عليه: لم يكن طرفا فى المشاجرة والقاتل من كبار المجرمين.. وشقيقته: أتعجب من موقف الداخلية لصمتها على المنطقة

- صديق كريم: أطراف العائلتين التقطوا صورا ونشروها على «فيسبوك» للتباهى بها.. والأهالى يعلقون لافتات تخليدا لذكراه
دفع شاب حياته ثمنا لشهامته عند محاولته منع مجموعة من البلطجية وكبار المنطقة من التشاجر مع بعضهما وطلب منهما التسامح تبركا بشهر رمضان، فقرر أحدهما إطلاق عيار نارى عليه أثناء وقوفه أمام محله بمنطقة منشأة ناصر بغرب القاهرة.


كانت تحريات المباحث أوضحت أن المجنى عليه كريم الهاشمى 26 عاما، صاحب محل مشويات، توفى داخل مستشفى أحمد جلال، إثر إصابته بطلق نارى خرطوش بالصدر وبالانتقال والفحص تبين أنه أثناء وجود المجنى عليه أمام محله الخاص به عقب نشوب مشاجرة بين عائلتين بشارع وادى الكبارى بمنطقة منشأة ناصر.

وذكرت التحريات أنه خرجت طلقة استقرت فى صدر القتيل بالقرب من منطقة القلب ما أدى إلى وفاته، وبإعداد الأكمنة تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط أطراف المشاجرة وعثر معهم على أسلحة بيضاء والأسلحة المستخدمة فى التشاجر، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم الواقعة، مؤكدين أنهم لم يقصدوا قتل المجنى عليه.

«الشروق» التقت بأسرة قتيل منطقة منشأة ناصر، وقالت زوجة المجنى عليه إن كريم كان رجلا شهما وكلمته فى المنطقة محبوبة، مضيفة: «تلقيت ثلاثة اتصالات منه قبيل الإفطار، وطلب منى التحدث لابنتنا وعد، ومع اقتراب آذان المغرب تسرب الخوف لقلبى لتأخيره، خاصة بعد سماعى صوت طلق نارى».

وتابعت: «تلقيت اتصالا بعد الآذان يخبرنى بأن كريم تعرض للإصابة وتم نقله للمستشفى، ويجب رد الحقوق لأصحابها فزوجى ضحية بلطجة ولم يكن طرفا فى المشاجرة غير أنه حاول منع الطرفين».

وقالت دلال الهاشمى شقيقة المجنى عليه الكبرى، إن شقيقها كان محبوبا ومكافحا ويواصل العمل ليل نهار حتى ينفق على أسرته وأخواته، لافتة: «منذ فترة نشبت بينه وبين أحد أطراف المشاجرة مشكلة انتهت بالتصالح لأنه كان يقف دائما بجانب الحق، والمشهور فى منطقتنا (اللى مالوش بلطجى حقه بيضيع)».

وأشارت إلى أن حق أخيها سيضيع وغيره آخرون نتيجة عدم محاسبة القاتل على جريمته مندهشة من توجيه تهمة قتل خطأ، مؤكدة أن أبيها يمنع شقيقها الآخر من الاحتكاك بأسرة القاتل، متابعة: «أتعجب من موقف وزارة الداخلية لصمتها على المنطقة وعدم استمرار الحملات الأمنية للسيطرة على السلاح المنتشر».

وأكد أشرف صديق المجنى عليه، أنه قبل يوم الواقعة بأيام نشبت مشاجرة بين العائلتين وتسببت فى ذعر بالمنطقة لاستخدمهما السلاح جهارا، وأنه فى يوم الواقعة قبل إصابة كريم كان داخل محله، وحضر أحد أطراف المشاجرة، يحمل سلاحا أبيض للتعدى على سيدات فاعترضه كريم، قائلا: «مينفعش كده عيب».

وأضاف: «خرجت على صوت إطلاق النار، وشاهدت كريم يسقط على الأرض وأطراف المشاجرة الأخرى لاذوا بالفرار، خاصة أنها نشبت قبل المغرب بدقائق، وأسرعت لصديقى وحملته وذهبت به للمستشفى متوفيا لأنه بعد تلقيه الطلقة كانت قريبة منه فسقط على الأرض عاجزا»، مشيرا إلى أن أطراف العائلتين التقطوا صورا ونشروها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى للتباهى بها.

وعلق الأهالى لافتات بالقرب من الشوارع القريبة من منزله، وبدأت أسرته فى طبع صورته على تى شيرتات تخليدا لذكراه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك