الرئاسة الفلسطينية: أية مبادرة أمريكية دون موافقة فلسطينية مصيرها الفشل - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 4:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئاسة الفلسطينية: أية مبادرة أمريكية دون موافقة فلسطينية مصيرها الفشل

الرئاسة الفلسطينية: أية مبادرة أمريكية دون موافقة فلسطينية مصيرها الفشل
الرئاسة الفلسطينية: أية مبادرة أمريكية دون موافقة فلسطينية مصيرها الفشل
رام الله - د ب أ
نشر في: الأربعاء 23 مايو 2018 - 1:55 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 مايو 2018 - 1:55 م

أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن أية مبادرة أمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون القدس والموافقة الفلسطينية عليها مصيرها الفشل.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان صحفي، إن تكرار الحديث عن قرب قيام الولايات المتحدة الأمريكية بطرح ما يسمى بصفقة القرن، سيكون مصيرها الفشل ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأضاف «أبو ردينة»، أن أية محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت وعلى أسس الشرعية الدولية، سواء من خلال أطراف فلسطينية أو نماذج مشبوهة فشلت في الساحة تحت شعار قيادات محلية اندثرت أمام صلابة الموقف الفلسطيني أو من خلال أطراف إقليمية، لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم.

واعتبر أن التجارب أثبتت أن الخيارات الفلسطينية، أصبحت فاعلة ونجحت في محاصرة العقلية الاستعمارية، وبالتالي أصبح الشعب الفلسطيني وقرارات قيادته الوطنية، هي الدرع الحافظ للأرض، والهوية والمقدسات والتاريخ الفلسطيني المتجذر في أعماق الأرض.

وحذر الناطق باسم الرئاسة، من الاستخفاف بقدرات الشعب الفلسطيني والأمة العربية والاستمرار في اللعب بالنار؛ لأن الطريق للسلام الدائم واضح، وهو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واحترام الموقف الفلسطيني، الذي له كلمة الفصل سواء بنعم أو لا مهما كان حجم التحديات أو المؤامرات.

وقال إن صنع السلام لا يحتاج إلى صفقات، أو طرح أفكار، بل يحتاج لإرادة حقيقية مؤمنة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع، والحل لكل الأزمات، التي تعاني منها منطقتنا، والعالم يتمثل بإقامة السلام العادل، والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية التي هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام.

وأثارت الإدارة الأمريكية، غضب الفلسطينيين بشدة بعد نقلها الأسبوع الماضي سفارتها لدى إسرائيل إلى مدينة القدس، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

وردًا على ذلك، أعلن الفلسطينيون أنهم لن يقبلوا واشنطن وسيطًا لعملية السلام المتوقفة مع إسرائيل منذ 2014، وطالبوا بآلية دولية متعددة الأطراف.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك