الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يطرحان شراكة جديدة لتمكين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في مصر - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 6:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي يطرحان شراكة جديدة لتمكين اللاجئين والمجتمعات المضيفة في مصر

مروة محمد
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 5:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 5:18 م

طرح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر بالتعاون مع خدمة أداة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أمس، شراكة جديدة لتمكين كل من اللاجئين في مصر ومجتمعاتهم المضيفة، وتحسين اعتمادهم على النفس والتماسك الاجتماعي.

*2 مليون يورو لدعم 6 آلاف شخص يعيشون في مصر

وستدعم مساهمة الاتحاد الأوروبي البالغ قيمتها 2 مليون يورو استهداف 6 آلاف شخص يعيشون في مصر من 9 دول مختلفة، ومنهم اللاجئون السودانيون الفارون من الصراع، وذلك عبر مبادرات محددة الهدف في مجال بناء القدرات، في القاهرة والإسكندرية وأسوان ودمياط ومناطق أخرى في جميع أنحاء مصر.

ومن خلال البرنامج الذي يمتد لعام ونصف، سيتلقى المشاركون تدريبات في مجموعة متنوعة من المجالات، ومنها الحرف التي تتطلب مهارات مثل النجارة والتصنيع والمشغولات اليدوية.

سيقوم البرنامج أيضًا بتيسير التدريبات في أثناء العمل بالتعاون مع القطاع الخاص، لضمان الانتقال السلس من التعلم إلى فرص العمل.

وقام كل من القائم بأعمال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر جيانبيترو بورديجنون، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان برجر، ووفد من الاتحاد الأوروبي بزيارة أسوان، في حضور وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، و وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، وذلك بمناسبة إطلاق البرنامج الذي بدأ بسلسلة من التدريبات المهنية لللاجئين، بما في ذلك التسويق الرقمي والتصميم الجرافيكي ومحاضرات في الطهي.

*المشاط: الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي شريكان أساسيان للتنمية بالنسبة لمصر

من جهتها، قالت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط: إن برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي شريكان أساسيان للتنمية بالنسبة لمصر، حيث نعمل معهما ضمن حافظتنا المتنوعة للتعاون، والتي تتضمن الأمن الغذائي والاستثمار في رأس المال البشري، حيث يمثل هذا جزءا أساسيًا من تنمية شاملة تعتمد على الناس.

*القباج: وزارة التضامن توفر حزمة خدمات اجتماعية للاجئين

بدورها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج: "بينما تستضيف مصر أكثر من 9 ملايين مهاجر ولاجئ من جنسيات متنوعة، تدعم وزارة التضامن الاجتماعي توفير حزمة خدمات اجتماعية متعددة الأوجه، تشمل المساعدة الإنسانية والرعاية والحماية الاجتماعية وتدابير التمكين الاقتصادي التي تستهدف اللاجئين والمجتمعات المضيفة، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص المحرومين من الرعاية وكبار السن.

وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تدرك أهمية الدعم المقدم من خلال الشركاء من الوزارات المختصة والمجتمع المدني والمنظمات الدولية الشريكة، مشيدة بشدة بالشراكة القوية والفعالة مع بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر والتي تمكن من تقديم حلول شاملة ومستدامة للأزمات المتزايدة وحالات الطوارئ.

*برجر: الهجرة على رأس أولويات الاتحاد الأوروبي

من جهته، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر السفير كريستيان برجر: إن الهجرة والقدرة على الصمود وتحسين سبل العيش والتضامن الاجتماعي على رأس أولويات الاتحاد الأوروبي، حيث نهدف من العمل عليهم إلى تعزيز التعايش السلمي.

وأضاف برجر: نحن على قناعة بأن الإدماج والاعتماد على النفس تمثل حلولًا راسخة لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المحلية، كما أننا نؤمن أن المبادرات التي تتضمن الشباب والنساء تعد بمثابة بوابة العبور إلى المصالحة والتضامن الاجتماعي والتعليم من أجل السلام عبر المجتمع.

*بوردينيون: نساعد على زيادة فرص توظيف اللاجئين في مصر

بدوره، قال القائم بأعمال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر جيانبيترو بوردينيون إن الاتحادالأوروبي شريك دائم لبرنامج الأغذية العالمي في مصر. نحن سعداء بتوسعة نطاق شراكتنا لدعم صمود اللاجئين ومجتمعاتهم، والمساعدة على زيادة فرص توظيفهم في مصر.

وأضاف: بفضل مساهمة الاتحاد الأوروبي، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي في مصر من إتاحة الأدوات الأساسية التي تهيئهم للاعتماد على أنفسهم، وتأمين احتياجاتهم بشكل مستقل، كما نعرب عن امتناننا لشركائنا من الجانب المصري الذين يجعل تعاونهم، هذا العمل الهام ممكنًا، ونحن نعمل معًا جاهدين لتحسين حياة أولئك الذين يواجهون أصعب التحديات.

ويعمل مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر في إطار خطة عمل البرنامج الحالية للسنوات الخمس (2023 – 2028)، لدعم المجتمعات المحلية والأشخاص المتضررين من الأزمات واللاجئين من أكثر من تسع دول، وذلك من خلال تقديم المساعدات النقدية وتزويدهم بالمواد الغذائية وتوفير برامج التدريب المهني لتحسين أمنهم الغذائي.

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك