قال سامح شكري وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي لم يتمكن حتى الآن، من توفير المساعدات بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة.
وثمن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأيرلندي، اليوم الثلاثاء، التقرير الأخير الصادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، والذي دحض ادعاءات تورط المنظمة أو موظفيها في أعمال إرهابية.
ووصف قرار بعض الدول بتعليق تمويل الوكالة مستبقة أي نوع من التحقق من تلك الادعاءات بأنه «أمر مؤسف»، ذاكرًا أن القرار أثر على قدرة المنظمة الأممية.
وتابع: «أونروا تضطلع بمسئولية رئيسية لدعم الشعب الفلسطيني، وتوفير احتياجاته ليس فقط في غزة، وإنما في الأردن وسوريا ولبنان، وتوفر الاحتياجات الإنسانية وخدمات الصحة والتعليم وغيرها».
وذكر أن «أونروا» المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، مضيفا أن تقليل الدعم لها أدى إلى آثار سلبية على الاضطلاع بمسئوليتها.
وأكمل: «نرى في التقرير تطورًا وندعو الدول التي علقت مساهماتها إلى إعادة النظر في هذا القرار، وتوفير مزيد من الدعم للمنظمة لمواجهة الحالة الكارثية غير المسبوقة».
وفي وقت سابق، ترأس سامح شكري، وزير الخارجية، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهول مارتن، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مشاورات موسعة بين وفدي البلدين.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الثلاثاء، إن «تطورات الحرب في غزة تستحوذ على المناقشات».
وأشار إلى أن «الجانبين أكدا حتمية وقف إطلاق النار، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، ومنع اتساع رقعة الصراع».