قال الدكتور عادل محرم، رئيس اللجنة الفنية لإعداد الكود المصري لمؤشرات جودة الحياة التابعة لوزارة الإسكان، إن مفهوم جودة الحياة يتخطى حصول المواطن على الخدمات الضرورية، ليصل إلى حد الرفاهية، مشيرًا إلى تحقيق مستوى أفضل في مجال التعليم والإسكان والصحة.
وأضاف «محرم»، في لقائه ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «ten»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أمس الأحد، أن حق المواطن في تحقيق جودة الحياة في السكن من أكبر اهتمامات اللجنة، متابعًا: «الإنسان هيكون مبسوط لما يلاقى الشمس بتدخل البيت ويشم روائح صحية، لما يفطر الفطار غير المعتاد العيش والجبنة، يفطر فراخ سمك اللي هو عايزه مش اللى الظروف فرضته عليه».
وتابع أن اختصاصات لجنة جودة الحياة تنحصر في إصلاح المساوئ التي يشعر بها المواطن، وتحقيق حياة أفضل له، وليس إنتاج قوانين تشريعية، مشيرًا إلى أن «الكومباوند» السكني من أكبر المساوئ في المجتمع، لما يترتب عليه من فصل وتميز فئات عن أخرى.
وأشار إلى أن هناك 11 مؤشرا يمثلون 52 نقطة لتحقيق جودة الحياة، منهم حق الإنسان في الاحترام داخل المجتمع والتعليم الجيد وانتعاش الاقتصاد المجتمعي، والإسكان الحكومي، والخدمات الصحية، مضيفًا أنه يجب أن يشعر الإنسان بانتمائه لبيئة طبيعية يحيطها الأشجار، وشعوره بالأمان في الشارع، وحدوث تواصل اجتماعي بين جميع فئات المجتمع، وممارسة الحقوق السياسية.