عقد مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة الفريق مهاب مميش، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمناقشة آخر المستجدات بملف المفاوضات المصرية الروسية، بشأن إقامة منطقة صناعية روسية بشرق بورسعيد، والموقف الحالي لمشروعات البنية التحتية في القطاعين الجنوبي والشمالي، والموقف النهائي للمفاوضات مع موانئ دبي العالمية.
وقال «مميش»، إن معدلات تنفيذ الأعمال بمشروعات البنية التحتية بالمنطقة الاقتصادية تسير بشكل سريع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسى للمنطقة تيسير متطلبات الاستثمار من بنية أساسية، والذي يتلاحظ بشكل كبير في إنشاء محطات تحلية مياه ومد شبكات كهرباء بطاقة مرتفعة لخدمة المشروعات.
وأضاف أن المفاوضات مع موانئ دبي العالمية أوشكت على الانتهاء فى إتفاق الطرفين على المفاوضات التى أجرتها اللجنة المشتركة من الجانبين، والتي تضم خبرات قانونية رفيعة المستوى بما يحقق الصالح العام للجانبين.
وأعلن «مميش»، عن زيارة وفدًا روسيا للقاهرة نهاية الأسبوع االجاري لاستكمال جولة المفاوضات التي تقودها الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، على أن توقع الإتفاقية النهائية للتنفيذ قريبا.
من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، على نجاح المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي حول إقامة المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، مضيفا أن مجلس الوزراء، ناقش مؤخرًا بنود الإتفاقية بين الجانبين، ووافق على إنشاء مجمع سكني خاص للخبراء الروس والعاملين بالمشروع بمدينة السلام، والتي تبعد 4 كيلومترًا عن المنطقة الصناعية.
وأشار إلى أن جميع التيسيرات التي تضعها الحكومة أمام المستثمرين، بموجب قانون الاستثمار الموحد.
حضر الاجتماع اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات، واللواء عبد القادر درويش، نائب رئيس الهيئة للقطاع الشمالي، واللواء محفوظ طه، نائب رئيس الهيئة للقطاع الجنوبي، وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الإدارة القانونية للمنطقة الاقتصادية.