وكتب كينيدي يومياته، التي تقع في 61 صفحة، في صيف 1945، أي بعد أربعة أشهر من انتحار هتلر.
وكان الشاب كينيدي وقتها يسافر عبر البلدان الأوروبية، مراسلا صحفيا، بعد إنهائه الخدمة العسكرية على متن سفينة في المحيط الهادئ.
وبعد عشرين عاما ألقى كينيدي خطابا أمام الجماهير في برلين وهو رئيس للولايات المتحدة.
وتقول هندرسون إن كينيدي أعطاها اليوميات لتطلع على أرائه في السياسة الخارجية والأمن القومي.
وتوضح في تقديمها للمزاد أن كينيدي عندما قال "إن هتلر من طينة الشخصيات الأسطورية، كان يقصد الغموض الذي اكتنف شخصيته، وليس الشر الذي صنعه في العالم".
وتضيف أنه "لا يوجد في يومياته، ولم يكتب يوما ما فيه أي تعاطف مع أفكار النازية وجرائمها".
وتضمنت اليوميات أيضا آراء كينيدي في الانتخابات البريطانية وفي ونستون تشيرتشل، الذي تقول هندرسون إنه كان "المثل الأعلى" بالنسبة لكينيدي.
ويتوقع أن تباع اليوميات بسعر 200 ألف دولار.