من هي الأميرة ريما بنت بندر السفيرة الأولى في تاريخ السعودية؟ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 9:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من هي الأميرة ريما بنت بندر السفيرة الأولى في تاريخ السعودية؟

محمد عبد الجليل
نشر في: السبت 23 فبراير 2019 - 11:55 م | آخر تحديث: الأحد 24 فبراير 2019 - 12:00 ص

أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء السبت، أمرًا ملكيًا بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة في واشنطن، بمرتبة وزيرة.

ويمثل تعيين الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة لبلادها لدى العاصمة الأمريكية واشنطن، خلفًا للأمير خالد بن سلمان، ابن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، خطوة تعتبر الأولى في تاريخ المملكة.

وترصد «الشروق» في هذا التقرير أبرز المعلومات عن السفيرة الأولى في تاريخ المملكة السعودية.

النشأة والتعليم:
ولدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، في مدينة الرياض عام 1975، لوالد كان يعمل سفيرًا لبلاده في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة وصلت إلى نحو 22 عامًا، ولهذا نشأت في العاصمة الأمريكية واشنطن، وجدها لأمها هو الملك فيصل بن عبد العزيز.

حصلت على شهادة البكالوريس في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، مركزة في دراستها على المحافظة على الآثار التاريخية.

المسيرة المهنية:
عملت كرئيس للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، ووكيل رئيس هيئة الرياضة السعودية للقسم النسائي، والتي صدر القرار بتعيينها في هذا المنصب في عام 2016.

وقد عملت من خلال منصبها على تطوير الرياضات النسائية في بلادها، والإكثار من الأنشطة الرياضية المجتمعية، وهو ما ساهم في إفساح المجال للسيدات لدخول ملاعب كرة القدم، وانتشار النوادي النسائية.

هي كذلك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ريمية»، كما تولت منصب الرئيس التنفيذي لشركة ألفا العالمية، ومنصب الرئيس الإبداعي للعلامة التجارية «Baraboux» للحقائب.

مساهمات مجتمعية:
أطلقت مبادرة KSA10 من أجل رفع الوعي الصحي الشامل في المملكة، كما أسست وأدارت شركة «ألف خير الاجتماعية»، فضلًا عن كونها المؤسس والشريك الأول لنادي السيدات في الرياض، فضلًا عن مساهمتها في تأسيس جمعية «زهرة» لمكافحة سرطان الثدي،

حضور عالمي:
اختيرت الأميرة ريما في شهر سبتمبر من عام 2014، ضمن قائمة مجلس فوربس لأقوى 200 امرأة عربية، كما ضمنت في قائمة تشمل كبار المفكرين العالميين، والتي أصدرتها مجلة فورين بوليسي الأمريكية في العام ذاته.

يشار كذلك إلى أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية السعودية للإبداع، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة أوبر، فضلًا عن المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات إيدكس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك