قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، إنه لا بد من متابعة أداء الخدمة الطبية للمستشفيات القديمة تزامنًا مع افتتاح المستشيفات الجديدة.
ووصف «عماد الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، الخميس، ما رآه من سلبيات بمسشتفى رأس التين العام بمحافظة الإسكندرية بأنها سوء إدارة وممارسة الطب، بينما أشاد بما رآه في مستشفى شرق الإسكندرية، معقبًا: «الموضوع مش فلوس».
ولفت إلى وجود 800 مستشفى قديمة، وافتتاح المستشفيات الجديدة لا يجوز أن يكون سببًا لعدم متابعة المستشيفات القديمة، مضيفًا: «أنا خرجت من مستشفى الدمرداش وكان بها إمكانيات ضعيفة لكن لم يتغيب ولم يتخلى أحد عن عمله، وبأقل الإمكانيات نستطيع تشغيل هذه المستشيفات».
وأوضح أنه كافأ العاملين بمستشفى شرق الإسكندرية بمنحهم مرتب شهر لانضباط المستشفى وتواجد أطبائها، بينما عاقب مدير مستشفى رأس التين لعدم انضابطه وعدم وجوده في الثالثة عصرًا بمقر عمله، فضلًا عن تعنيفه وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بسبب وحدة السكتة الدماغية التي قال إنه كتب أنها افتتحت العام الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي غرفة مغلقة ليس بها شيئًا، حسب تعبيره.
وتابع أنه توجد إيجابيات يُفعل مبدأ الثواب بشأنها، وسلبيات لا بد من معاقبة المتسبب بها، مؤكدًا أن المريض حينما يكون سعيدًا بالخدمة الطبية المقدمة إليه سيكون هناك حالة رضى للمسؤول.
وشدد على ضرورة الإحساس بالمسؤولية، إذ قال إن وكيل الوزارة بالمحافظة لم يقم بالدور الذي عينته الوزارة من أجله، واصفًا مدير المستشفى بأنه: «مجرد فرد في هذه المظومة».
يذكر أن الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، قال إن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، أحال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، للتحقيق موجهًا له اللوم خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها الوزير الخميس إلى مستشفى رأس التين العام، إضافة إلى وقف مدير المستشفى عن العمل.