كشف جيش سريلانكا أنه سيقوم باستدعاء قائده الذي يقود وحدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، بعد أن طالبته المنظمة الدولية بالعودة إلى وطنه بسبب مزاعم تتعلق بانتهاكه لحقوق الإنسان في بلاده إبان الحرب الأهلية.
وأوضح متحدث باسم جيش سريلانكا، سوميت أتاباتو، حسبما ذكرت شبكة «إيه.بي.سي.نيوز» الأمريكية اليوم السبت، أن الجيش سيلتزم بطلب الأمم المتحدة على الرغم من عدم اعتقاده بأن الكولونيل، كالانا أمونوبور، مذنب بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال المرحلة الأخيرة من الحرب الأهلية في سريلانكا، مضيفًا أنه سيتم إرسال أمونوبور إلى مالي مجددًا بعد إجراء طعن في هذا الأمر.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى تقرير قد نُشر في صحيفة (جارديان) البريطانية، في يوليو الماضي، نقلًا عن تقرير قالت إنه سري يزعم أن قائدًا سريلانكيًا في مالي، دون ذكر اسمه، يُدّعى أنه قد ارتكب جرائم حرب إبان الحرب الأهلية في سريلانكا التي انتهت في عام 2009.