إيهاب الملاح: يحيى الجمال يكتب ليقول «لدي أسئلة وهموم يمكن تجسيدها» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إيهاب الملاح: يحيى الجمال يكتب ليقول «لدي أسئلة وهموم يمكن تجسيدها»

الكاتب الصحفي إيهاب الملاح
الكاتب الصحفي إيهاب الملاح
شيماء شناوي
نشر في: الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 5:17 ص | آخر تحديث: الإثنين 22 أكتوبر 2018 - 5:17 ص
أعرب الكاتب الصحفي، إيهاب الملاح، عن سعادته بالحديث حول رواية «أحلام شمس»، قائلًا إنه تعرف على الكاتب يحيى الجمال من خلال مقالاته السياسية، لكنه في الفترة الأخيرة تعرف على الوجه الأخر لإبداعه، بعد صدور روايته الأولى، ثم تأكيد ذلك الإبداع مع روايته الثانية «أحلام شمس».

وأضاف الملاح أن يحيى الجمال روائي يمتلك أدواته، كما يمتلك قدرة التعبير عما يدور في ذهنه من أسئلة ومن هموم، وكأنه يكتب ليقول أنا لا أكتب الرواية فقط في شكلها التقليدي، وفي محتواها السياسي الاجتماعي المباشر، إنما أنا لدي أسئلة وهموم يمكن تجسيدها في صورة أخرى غير التناول السردي المعتاد.

وتابع: «لسنا بصدد عمل روائي تقليدي، بالمعني الذي تعارف عليه قراء الرواية، فلسنا أمام سرد خطي يسير وفق الشكل التقليدي، لكننا أمام محاولة أراد لها الكاتب أن تتخذ شكل التقسيم المختلف، فالرواية ليس لها فصول أو أبواب، بل تأتي في شكل أحلام، ولكنها أيضًا أحلام غير مرتبة، يكتشف معها القارئ أنه أمام عالم ذو خيال مُجنح، يبدأ في الخروج عن الأجواء التقليدية المألوفة في معالجة مثل هذه الموضوعات».

وأشار إلى أن قوة الرواية تأتي من كونها تنقل القارئ إلى عدة عوالم مختلفة بعضها حقيقي والآخر غير ذلك، فهو عالم موازي لا يخضع للقانون الذي ينطبق على العالم الواقعي، وأنه من خلال هذه الانتقالات، تبدأ الشخصية الرئيسية في الرواية تعبر عن أفكارها وسيرتها، فينكشف عوالم وشخوص وأحداث الرواية، والقضايا التي تتناولها ومنها، «التصوف الإدمان، حقوق اللإجيين والواقع المعاصر» وكل ذلك يأتي عن طريق خلطة الفن وصنعة الكتابة التي تعبر عن نفسها وفق قانون الرواية.

وأثنى «الملاح» على فكرة الرواية قائلًا: «كانت حركة جريئة من الكاتب، أن يخوض معاناة كتابة رواية تتناول هذه الفكرة الصعبة، وإذا أضفنا هذه الرواية وقارنها مع الروايات التى تناولت فكرة الأكوان المتوازية والعوالم المختلفة، وانتقالات الروح، والوعي عبر أجساد مختلفة، فأنها ستصمد بقوة وبشكل جيد».

وأشاد «الملاح» بحضور ممثل رفيع المستوى عن دار الناشر الحفل، قائلًا بأن وجود ممثل لدار النشر، يُعد تكريم للكاتب، فهو شئ من اللائق والضروري، خاصة إذا كان الناشر له اسم وتاريخ كبير، ويمارس هذا المهنة بوعي، لافتًا إلى أن رحلة الكتاب بين المؤلف والناشر تكون رحلة شاقة؛ تبدأ من التعامل مع النص، ثم جلسات القراءة مع المؤلف، ثم إبداء الرأي والملاحظات، ثم إجراء عملية التحرير، وحتى غلاف الكتاب قائلًا «الكتابة عملية معقدة، ليست للكاتب فقط، بل لدار النشر أيضًا التي تسعى لخروج الكتاب إلى القارئ بالشكل الذي يليق به وبالكاتب وباسم الدار»، كما أشاد بغلاف الكتاب لافتًا إلى أن الرواية جميلة ولذلك استحقت غلافها الجميل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك