قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد ظاهرة فريدة من نوعها، حيث توجد منذ 33 قرنًا، متابعًا أن الظاهرة تؤكد التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة.
وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، أن مصر تشهد ظاهرة تعامد الشمس مرتين في العام إحداهما يوم 22 أكتوبر احتفالًا ببدء موسم الفيضان والزراعة، والأخرى يوم 22 فبراير احتفالًا بموسم الحصاد، مشيرًا إلى اهتمام السائحين وعلماء وخبراء الآثار بهذه الظاهرة وحرصهم على زيارة مصر في هذه الأوقات لمشاهدتها.
وأوضح أن هناك ممثلين وسفراء من 16 دولة شاهدوا لحظة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، فضلًا عن حضور لفيف من الوزراء والخبراء من جميع أنحاء العالم.
وشهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ظاهرة تعامد الشمس فجر اليوم الاثنين والذي تتزامن مع الاحتفال بمرور ٥٠ عاما على الانتهاء من مشروع إنقاذ معبد أبو سمبل.
وبدأت ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في تمام الساعة 5.54 صباحًا واستمرت لنحو 22 دقيقة وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعي.