قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار محمد حسام النجار وعضوية المستشارين مصطفى علي خلف وأشرف عبد الرحمن عبد العال وسكرتارية سامي الجمل، اليوم الاثنين، بإحالة أوراق ربة منزل وسائق توكتوك لمفتي الجمهورية؛ لقيامهما بقتل أمين شرطة بإيتاي البارود عقب اكتشافه وجود علاقة غير شرعية بين سائق التوكتوك وابنته.
كما قضت هيئة المحكمة، بحجز القضية للنطق بالحكم على نجلة المجني عليه، المتهمة الثالثة بالقضية، لجلسة 19 ديسمبر المقبل؛ للتأكد من سنها وقت ارتكاب الجريمة.
وترجع أحداث الواقعة بتمكن ضباط المباحث الجنائية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد أنور هندي مدير المباحث، من كشف غموض واقعة مقتل أمين شرطة بقرية محلة عبيد التابعة لمركز شرطة إيتاي البارود.
كان مركز شرطة إيتاي البارود، تلقى إخطارا من المستشفى العام، بوصول "قطب.ا.ز" 54 سنة، مقيم قرية محلة عبيد دائرة المركز "جثة هامدة" إثر إصابته بجروح متعددة بالرأس واشتباه نزيف بالمخ وكسر بعظام الجمجمة ونزيف بالأنف والأذن اليمنى.
وبسؤال نجله "محمود" 25 سنة، فلاح ومقيم بذات الناحية، أقر بخروج والده من المنزل في طريقه لجهة عمله، وبعدها أبلغه بعض الأهالي بوجوده مصابًا بالطريق بمدخل القرية.
وكشفت جهود فريق البحث، أن مرتكبي الواقعة "بسام.م.ب" 34 سنة سائق توكتوك، و"صفاء.ف.ز" 44 سنة ربة منزل "زوجة المجني عليه"، و"فاطمة.ق.ا" 18 سنة، ربة منزل "ابنة المجني عليه"، وجميعهم مقيمين بذات الناحية، وتم ضبطهم.
واعترفوا بارتكابهم الواقعة، لوجود علاقة غير شرعية بين المتهم الأول والمتهمة الثالثة، بعلم والدتها المتهمة الثانية، وكذا سوء سلوك وسمعة الأخيرتين، وبعد علم المجني عليه بهذه العلاقة، عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه، بعدة محاولات باءت بالفشل، فأعد الأول "عصا"، والثالثة "عتلة حديدية"، وتربصا له بمدخل القرية "بتحريض من الثانية" حال توجهه لعمله، وتعديا عليه بالضرب محدثين إصابته التي أودت بحياته، وأضاف الأول أنه تخلص من الأدوات المستخدمة بإلقائها بإحدى المجاري المائية.