ناشدت غرفة صناعة الإعلام، أعضائها الاعتماد فقط على المصادر الرسمية والالتزام بها، وعدم السماح للإرهابين وإعلامهم والمتربصين بمصر بتحقيق مخططاتهم الإرهابية الخبيثة، من خلال نشر معلومات غير دقيقة، وكذلك التسجيلات الصوتية غير الموثقة لما تثيره من بلبلة وارتباك وتهز الثقة في أجهزة الأمن المتفانية في الدفاع عن أمن الوطن بدم وأرواح أبنائنا من الضباط والجنود.
وأكدت الغرفة في بيان صحفي، كامل ثقتها في أجهزة الأمن وقدرتها على التصدي لتلك العمليات الإجرامية والتي مهما أشتدت لن تهز مصر وأمنها واستقرارها.
وتقدمت الغرفة بخالص مواساتها لأسر شهداء حادث الواحات الإرهابي، داعية الله أن يمن بالشفاء على المصابين من أبناء الشرطة وتؤكد أن الجميع على قلب رجل واحد لتحيا مصر آمنة مستمرة في طريق البناء.
وكان الإعلامي أحمد موسى، أذاع في حلقة الأمس من برنامجه "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، تسجيلًا صوتيًا، قال إنه خاص بأحداث الواحات، قبل أن تصدر وزراة الداخلية بيانًا تنفي فيه صحة هذه التسجيلات، مؤكدة أن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة.
وأوضح بيان "الداخلية"، أن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأي العام ويعكس عدم وجود مسؤولية مهنية، مُهيبة بعدم الالتفات لمثل تلك التسجيلات أو الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات.