طارق لطفى: «بين عالمين» لم يتأثر بالعرض خارج الموسم - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طارق لطفى: «بين عالمين» لم يتأثر بالعرض خارج الموسم

الفنان طارق لطفى
الفنان طارق لطفى
حوار ــ هند سامى
نشر في: الأحد 22 أكتوبر 2017 - 6:54 ص | آخر تحديث: الأحد 22 أكتوبر 2017 - 6:56 ص
• ردود أفعال المسلسل فاقت توقعاتى.. و«تحت الصفر» مازال فى دور التحضير
• مسلسلات الـ 60 حلقة لا تستهوينى كثيرا.. ورمضان «وش الخير» علىَّ
• «الحشاشين» فى انتظار تدخل الدولة.. و«صعيدى فى الجامعة الأمريكية» مجرد فكرة

يعيش الفنان طارق لطفى حالة من الترقب، يرصد خلالها ردود افعال عرض مسلسله «بين عالمين» والذى يعرض حاليا على قناتى CBC وMBC دراما، وذلك بعد خروجه من العرض الرمضانى فى الموسم الماضى.

طارق يؤكد أن المؤشرات طيبة ولكنه فى الوقت نفسه لا يرحب بوجود أعماله خارج الموسم، لأنه يعتبر شهر رمضان «وش الخير».

وفى حواره مع الشروق قال إن فيلمه «الحشاشين» مشروع ينتظر تدخل الدولة، وإنه فى مراحل التحضير الأولى لعمل يعود به لشاشة رمضان فى الموسم المقبل.. وإلى نص الحوار..

• إلى أى مدى تأثر مسلسل «بين عالمين» بالعرض خارج موسم رمضان؟
ــ قبل عرض المسلسل كنت أفكر فى احتمالية أن يتأثر العمل سلبا بخروجه من الموسم الرمضانى، ولكن بعد عرض «بين عالمين» وجدت ردود افعال طيبة من جانب الجمهور، ومنها تأكدت انه لم يتأثر على الإطلاق، بل على العكس جاءت نسبة المشاهدة أعلى مما توقعت.

• وعلى أى مقياس تقيس نجاح أعمالك؟
ـ أقيس نجاح اعمالى من خلال ما أتلقاه من تهانى الفنانين والصحفيين والجمهور، وهناك زملاء اتصلوا بى ليهنئونى على دورى بالمسلسل، رغم انهم لم يهنئونى من قبل بأعمال سابقة.
كذلك أعتبر السوشيال ميديا ايضا مقياسا مهما، وعلى سبيل المثال حقق فيديو لمسلسل بين عالمين على صفحتى الشخصية عبر الفيس بوك نسبة مشاهدة عالية انعكست على المشاركات والتى تجاوزت 11 ألف مشاركة، وأكثر من 80 إعجابا.
كذلك ارصد ردود الافعال ونسب المشاهدة على صفحات قناة سى بى سى، والتى تتمتع بتفاعل كبير مع الجمهور المصرى، وأرى أن ما حدث مع «بين عالمين» لم يحدث مع مسلسلات اخرى اخذت انتاج ودعاية كبيرة، واخيرا أحب أن أشير إلى الاعلانات والتى زاد عددها بعد عرض حلقات المسلسل..

• هذا النجاح الذى حققه مسلسلك.. هل يدفعك لتقديم أعمال مقبلة خارج رمضان؟
ــ الحقيقة أننى لا أحب عرض اعمالى خارج الموسم الرمضانى، وأعتبر شهر رمضان وش الخير عليّ، ومن هنا أكون دائما حريصا على أن اشارك فى الموسم الرمضانى.

• بعد خروج المسلسل من رمضان.. ألم تفكروا فى زيادة حلقاته إلى 60 حلقة ليناسب اسلوب العرض السائد فى الفضائيات خارج الموسم، والذى يتجه لمسلسلات الـ60 حلقة؟
ــ لم تطرح هذه الفكرة عليّ أو على أى احد من الانتاج او القناة التى تعرض المسلسل، ولو عرضت هذه الفكرة عليّ كنت سأرفضها لأَنِّى أفضل ان اقدم أعمالى فى 30 حلقة فقط..
وبالفعل تلقيت عروضا من قبل للمشاركة بأعمال 60 حلقة خارج شهر رمضان، ولكنى رفضت.

• يعنى هذا أنك ترفض تقديم اعمال من جزأين؟
ــ أوافق او أرفض يرجع لفكرة المسلسل، وإن كانت تتحمل ذلك، أم لا، فالمسلسلات التى تكون من أجزاء تحتاج لطريقة معالجة خاصة حتى لا تصيب الجمهور بالإحباط، وذلك بسبب الانتظار لفترة كبيرة قبل أن يصل لنهاية الاحداث، وهناك معالجة تقوم على تقديم كل جزء باعتباره مسلسلا 30 حلقة مستقلا بذاته، وهناك ايضا طرق معالجة فى صياغات الاحداث تجعل الجمهور يستمتع بالعمل، ويستمر بالمشاهدة من جزء لآخر.

•«مروان» فى «بين عالمين» شخصية شديدة التعقيد.. فكيف تجمع بين الالتزام الأخلاقى وانتهازية هذا العصر؟
ــ شخصية مروان كانت شديدة الاتزان الاخلاقى، ولكن تغير واصبح لديه مبرراته، فهو شخص عادى مثل أى شخص منا يوضع امام اختيارات كثيرا، وضغوط اجتماعية واقتصادية كبيرة، تجعله يتجه لمسار مختلف، فهو فى النهاية بشر يريد ان يكون انسانا ناجحا ويبحث عن وسيلة للوصول إلى هدفه، وصعوبة هذه الشخصية ترجع إلى انه ليس «كاركتر» واضحا، وكان علىّ كممثل ان أجتهد فى تحديد ملامح الشخصية.

• وهل تحمل شخصية مروان إسقاطا على واقع نعيشه؟
ــ هذه الشخصيات موجودة بشكل كبير فى الواقع، ونراها كل يوم حولنا، ومن هنا نقدمها على الشاشة باعتبارها شخصية حقيقية تعيش بيننا، ونلقى الضوء على اسباب هذا التحول فى مسارها.

• وماذا عن مسلسل «تحت الصفر»؟
ــ بدأت جلسات تحضير العمل مع المنتج تامر مرسى والمؤلف ايمن مدحت والمخرج احمد مدحت، ويجرى حاليا اختيار فريق العمل.

• وإلى أى مدى يكون تدخلك فى اختيار فريق العمل بمسلسلك؟
ــ أتدخل بالضرورة، ولكن لم أفرض احد، فالغالب أننا كلنا نتشاور حول من يصلح لهذا الدور من يصلح لهذا لمسلسل، من يكون مدير إضاءة، ومن يصلح كمونتير للعمل؛ لأن كل عمل لديه ايقاعه وشخصيته الخاصة ويجب ان نتشاور، ولكن لا افرض شيئا فى العمل واكتفى بالحديث عن تفاصيل دورى.

• وماذا عن فيلم «الحشاشين» وهل يظل مجرد خبر عارض فى إحدى الصحف؟
ــ هذا الفيلم «شكله شكرا».. اعتقد ان مشروعه توقف بسبب عدم وجود منتج يستطيع ان يقوم بإنتاج فليم يتكلف 80 او90 مليونا، فمثل هذا الفيلم التاريخى يجب أن تدعمه الدولة، فالفيلم له اهميه خاصة لأنه يتيح للناس قراءة التاريخ عبر شاشة السينما، وتكمن اهميته فى ان التاريخ متكرر، واحداث الماضى نراها فى الحاضر وان اختلفت الصورة قليلا، فجماعة الحشاشين التى يتحدث عنها الفيلم هى اول جماعة تستخدم الدين الإسلامى فى الاغتيالات والسياسة، وبشكل اعم هى اول جماعة إرهابية فى التاريخ الإسلامى، ومن هنا يجب ان نعرف الكثير عنها لنستطيع ان نقرأ ما يحدث بالحاضر.

• هل تفقد فكرة الفيلم اهميتها بالمتغيرات السياسية على ارض الواقع، خاصة بعد أن تراجع نفوذ داعش وتقلص حدودها؟
ــ أعتقد مع المتغيرات انه من الممكن ان تفقد الفكرة أهميتها ولكن التاريخ لا يفقد أهمية.

• هناك مهرجانات وصناديق عربية واوروبية تدعم الافلام التاريخية، فلماذا لا يبحث صناع الفيلم من دعم فى هذا الاتجاه؟
ــ لم نعرض الفيلم عليهم واذ قمنا بذلك سوف يكون دعمهم ضعيفا، ولكن يجب ان يكون هذا الدعم من وزارة الثقافة.

• كانت هناك أنباء حول انتاج جزء ثان من «صعيدى فى الجامعة الأمريكية».. فكيف ترى الفكرة؟ وهل يمكن أن تشارك فى الجزء الثاني؟
ــ لا اعلم أى شىء عن هذا الموضوع غير ما نشرته المواقع الفنية، وعلمت أن هناك تدوينة للفنان محمد هنيدى على موقع للتواصل الاجتماعى بهذا الشأن، ولكن لم يصلنى أى شيء ملموس عن هذا الفيلم.

• وإذا عرض عليك ان تقوم بجزء ثان من صعيدى فى الجامعة الأمريكية هل ستوافق؟
ــ أوفق أو أرفض قرار يأتى وفقا للسيناريو والدور الذى يعرض عليّ، وإن كان يناسبنى ام لا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك