أعرب الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن سعادته باحتضان أرض مصر لمعبد الملك رمسيس الثاني المسمى بـ«أبو سمبل»، قائلًا: «هو واحد من أشهر معابد مصر، ومن أشهر الآثار حول العالم».
وأضاف «العناني»، خلال مقابلة له مع «غرفة أخبار»، فضائية «سي بي سي إكسترا»، اليوم السبت، على هامش الاحتفال بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بقاعة قدس الأقداس، أن «أبو سمبل» يعتبره البعض هو ثامن عجائب الدنيا القديمة، متابعًا «هو من ضمن 7 معابد بناها الملك رمسيس الثاني، في النوبة السفلى بأرض مصر، وهو على مقربة من المعبد الصغير الذي بناه لزوجته الملكة نفرتاري».
وأرجع الفضل في اكتشاف المعبد إلى الرحالة السوسري جوان بوركهارت، في شهر مارس عام 1813، الذي اكتشف أثناء تجوله وجود رؤوس لتماثيل عملاقة، لكن أجزاءها المتبقية مدفونة تحت الرمال، موضحًا دخول المعبد لأول مرة كان على يد الباحث الإيطالي جوفاني بلزوني، في أغسطس عام 1817.
وأوضح أن المعبد مشيد على نظام العمارة المحفورة في الصخور، ما ساهم في حفظ النقوش والرسومات على المعابد، مؤكدًا أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، دليل على براعة الإنسان المصري القديم في علوم الفلك والهندسة.
وكان معبد أبو سمبل، شهد فجر اليوم السبت، ظاهرة تعامد الشمس على الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل وهى الظاهرة الفريدة التى تتكرر مرتين كل عام يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، بمشاركة كل من يحيى راشد وزير السياحة، والدكتور خالد العنانى وزير الأثار، وحلمى النمنم وزير الثقافة، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، وهشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، بالاضافة إلى مئات السياح.