جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس 6 أعضاء من لجنة «العمليات النوعية» الإخوانية، 15 يوما على ذمة التحقيقات المتهمين فيها، بتفجير خطى غاز البشاير والحى العاشر بمدينة السادس من أكتوبر، وإضرام النار فى سيارة شرطة واحراق لورى شرطة أمام معسكر الامن المركزى باكتوبر والاستيلاء على الاسلحة الخاصة بالقوات وحيازة مفرقعات واستعمالها.
وجاءت فى تحريات الأمن الوطنى أن، صهيب محمد محمد، أحد المتهمين والطالب فى كلية الهندسة، يتواصل مع أحد قيادات الإخوان الهاربين إلى قطر واتفق معه على القيام بعمليات ضد قوات الجيش والشرطة فى الشارع من أجل بث الرعب فى نفوسها وزعزعة ثقة المواطنين فى قدرة رجال، وأنه تلقى الدعم المالى منه خلال حوالات عبر شركة تحويل أموال كبرى لتحويل الأموال.
واضافت التحريات أن المتهم قام بتدبير عدد من الوقائع من بينها تفجير أمام محلى «كنتاكى» و«بيتزا هات» بميدان الحصرى باكتوبر فى 23 مارس الماضى، وتفجير احدى مواسير خط غاز «البشاير» باستخدام عبوة ناسفة تعمل عن طريق الهاتف المحمول فى 6 مارس الماضى، وتفجير خط غاز الحى العاشر فى نفس اليوم وإضرام النار فى سيارة شرطة امام نادى وادى داجلة فى 9 يناير الماضى، واعتدو على رجال الشرطة فى نفس المكان كما استولوا على الاسلحة الموجودة بالسيارة، واشعال النار فى سيارة ان مركزى أمام معسكر قوات الامن المركزى فى نفس اليوم.
كما أضافت التحريات أن المتهمين تلقوا تعليمات خلال الشهر الماضى بالتخطيط لاغتيال عدد من ضباط الجيش والشرطة التابعين لمديرية أمن الجيزة والقضاة والكنائس واستهداف ابراج الكهرباء والاتصالات وشركات السياحة المملوكة للاقباط وأنهم بدأوا خلال الفترة الماضية فى تغيير معتقداتهم بشكل يتجه نحو الفكر التكفيرى.